بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الايام الأليمة نتذكر سيدتنا العقيلة زينب عليها وعلى ابيها السلام


في زهدها :: وهذه مقتطفات من بعض ماورد في كتاب

((وفيات ألأئمة (ع) ))
للعلامة الجليل الشيخ فرج آل عمران القطيفي
: فيكفي في إثباته ما روي عن الامام السجاد (ع) من أنها ( ع ) ما أدخرت شيئا من يومها لغدها أبدا .

-

وفي كتاب ( جنات الخلود ) ما معناه : وكانت زينب الكبرى(ع) في البلاغة ، والزهد ، والتدبير ، والشجاعة ، قرينة أبيها وأمها (ع)، فإن انتظام أمور أهل البيت بل الهاشميين بعد شهادة الحسين ( ع ) كان برأيها وتدبيرها . وعن النيسابوري في رسالته العلوية : كانت زينب بنت علي (ع) في فصاحتها وبلاغتها وزهدها وعبادتها كأبيها المرتضى ( ع ) ، وأمها الزهراء ( ع ) .

ولله درالمؤلف النقدي حيث يقول :

[ عقيلة أهل بيت الوحي بنت * الوصي المرتضى مولى الموالي ]
[ شقيقة سبطي المختار من قد * سمت شرفا على هام الهلال ]

[ حكت خير الانام علا وفخرا * وحيدر في الفصيح من المقال ]
[ وفاطم عفة وتقى ومجدا * وأخلاقا وفي كرم الخلال ]

[ ربيبة عصمة طهرت وطابت * وفاقت في الصفات وفي الفعال ]
[ فكانت كالائمة في هداها * وإنقاذ الانام من الضلال ]

[ وكان جهادها بالليل أمضى * من البيض الصوارم والنصال ]
[ وكانت في المصلى إذ تناجي * وتدعو الله بالدمع المذال ]

[ ملائكة السماء على دعاها * تؤمن في خضوع وابتهال ]
[ روت عن أمها الزهراء علوما * بها وصلت إلى حد الكمال ]

[ مقاما لم يكن تحتاج فيه * إلى تعليم علم أو سؤال ]
[ ونالت رتبة في الفخر عنها * تأخرت الاواخر والاوالي ]

[ فلولا أمها الزهراء سادت * نساء العالمين بلا جدال ]