مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجه
من كرامات الإمام علي ( عليه السلام )
للإمام علي ( عليه السلام ) كرامات كثيرة ، نذكر منها :
الكرامة الأولى :
عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنتُ جالساً عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهو يقضي بين الناس ، إذ أقبل جماعة ومعهم أسود مشدود الأكتاف ، فقالوا : هذا سارق يا أمير المؤمنين .
فقال ( عليه السلام ) : ( يَا أسْوَد : سَرَقْتَ ؟ ) .
قال : نعم يا مولاي .
قال ( عليه السلام ) : ( وَيْلك ، اُنْظر مَاذَا تَقولُ ، أسَرَقْتَ ؟ ) .
قال : نعم .
فقال له ( عليه السلام ) : ( ثَكَلَتْكَ أمُّكَ ، إنْ قُلتَهَا ثَانِيَةً قُطِعَتْ يَدَك ، سَرَقْتَ ؟ ) .
قال : نعم .
فعند ذلك قال ( عليه السلام ) : ( اقطَعُوا يَدَهُ ، فَقَد وَجَبَ عَليهِ القَطْعُ ) .
فقطع يمينه ، فأخذها بشماله وهي تقطر ، فاستقبله رجل يُقَال له ابن الكواء ، فقال له : يا أسود ، من قطع يمينك .
فقال له : قطع يميني سيد المؤمنين ، وقائد الغرِّ المحجَّلين ، وأولى الناس باليقين ، سيد الوصيين أمير المؤمنين على بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، إمام الهدى ، وزوج فاطمة الزهراء ابنة محمد المصطفى ، أبو الحسن المجتبى ، وأبو الحسين المرتضى .
السابقُ إلى جنَّات النعيم ، مُصادم الأبطال ، المنتقم من الجهَّال ، زكي الزكاة ، منيع الصيانة ، من هاشم القمقام ، ابن عم رسول الأنام ، الهادي إلى الرشاد ، الناطق بالسداد .
شُجاع كمي ، جحجاح وفي ، فهو أنور بطين ، أنزع أمين ، من حم ويس وطه والميامين ، مُحلّ الحرمين ، ومصلِّي القبلتين .
خاتم الأوصياء لصفوة الأنبياء ، القسْوَرة الهُمَام ، والبطل الضرغام ، المؤيد بجبرائيل ، والمنصور بميكائيل المبين ، فرض رب العالمين ، المطفئ نيران الموقدين ، وخير من مَشى من قريش أجمعين ، المحفوف بِجُند من السَّماء ، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، على رغم أنف الراغمين ، ومولى الخلق أجمعين .
فعند ذلك قال له ابن الكواء : ويلك يا أسود ، قطع يمينك وأنت تثني عليه هذا الثناء كله .
قال : وما لي لا أثني عليه وقد خالط حُبّه لحمي ودمي ، والله ما قطع يميني إلا بحقٍّ أوجبه الله تعالى عليَّ .
قال ابن الكواء : فدخلت إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقلت له : يا سيدي رأيتُ عجباً .
فقال ( عليه السلام ) : ( وَمَا رَأيْتَ ) .
قال : صادَفْتُ الأسود وقد قُطِعت يمينه ، وقد أخذَها بشماله ، وهي تقطر دماً ، فقلت : يا أسود ، من قطع يمينك .
فقال : سيدي أمير المؤمنين ( عليه السلام ، ) فأعدت عليه القول ، وقلت له : ويحك قطع يمينك وأنت تثني عليه هذا الثناء كله .
فقال : ما لي لا أثني عليه وقد خالط حبه لحمي ودمي ، والله ما قطعها إلا بحق أوجبه الله تعالى .
فالتفت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى ولده الحسن وقال له ، قم وهات عمَّك الأسود .
فخرج الحسن ( عليه السلام ) في طلبه ، فوجده في موضع يُقال له : كندة ، فأتى به إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
فقال ( عليه السلام ) : ( يَا أسْود قطعت يَمينكَ وأنتَ تُثني عَلَيَّ ) .
فقال يا مولاي يا أمير المؤمنين : ومالي أثني عليك وقد خالط حبك لحمي ودمي ، فو الله ما قطعتَها إلا بحقٍّ كان عليّ مما ينجي من عذاب الآخرة .
فقال ( عليه السلام ) : ( هَات يَدَكَ ) .
فناوله إياها ، فأخذها ( عليه السلام ) ووضعها في الموضع الذي قُطِعت منه ، ثم غطاها بردائه وقام ، فصلّى ( عليه السلام ) ودعا بدعوات لم تردَّد ، وسمعناه يقول في آخر دعائه : ( آمين ) .
ثم شال الرداء وقال ( عليه السلام ) : ( اتصلي أيَّتها العروق كما كنت ) .
فقام الأسود وهو يقول : آمنتُ بالله ، وبمحمَّدٍ رسوله ، وبعليٍّ الذي رَدَّ اليد بعد القطع ، وتخليتها من الزند .
ثم انكبَّ على قدمَيه وقال : بأبي أنت وأمي يا وارث علم النبوة .
نسألكم الدعاء
سلمت يداك .. عاشق الزهراء
جزاك الله خيراً
بسم الله الرحمن الرحيمالحاتمي :: باسناده عن ابن عباسانه دخل أسود الى امير المؤمنين (ع) وأقر أنه سرق فسأله ثلاث مرات قال ياأمير المؤمنين (ع) طهرني فاني سرقت فأمر (ع) بقطع يده فاستقباله ابن الكواء فقال من قطع يدك فقال ليث الحجاز وكبش العراق ومصادم الابطال المنتقم من الجهال كريم الأصل شريف الفضل محل الحرمين وارث المشعرين أبو السبطين أول السباقين وآخر الوصيين من آل يس المؤيد بجبرائيل المنصور بميكائيل الحبل المتين المحفوظ بجند السماء أجمعين ذاك والله أمير المؤمنين (ع) على رغم الراغمين في كلام له قال ابن الكواء قطع يدك وتثني عليه قال لو قطعني اربا اربا ما ازددت له الا حبا فدخل على أمير المؤمنين وأخبره بقصة الأسود فقال (ع) يا ابن الكواء ام محبينا لو قطعناهم ارب اربا ما ازدادو لنا الا حبا وان في اعدائنا من لو ألعقناهم السمن والعسل ما ازدادوا لنا الا بغضا وقال للحسن (ع) عليك بعمك الأسود فأحضر الحسن (ع) الأسود الى أمير المؤمنين (ع) وأخذ يده ونصبها في موضعها وتغطى بردائه وتكلم بكلمات يخفيها فاستوت يده وصار يقاتل بين يدي أمير المؤمنين (ع) الى أن أستشهد بالنهروان ويقال كان اسم هذا الأسود(افلح المشتاق )منقول عن كتاب المناقبالجزء :: (2) صفحة :: (336)المؤلف :: محمد بن شهرآشوب المازندراني
تشكري ابنتي
((عبير الورد ))
على مرورك المميز
وان شاء الله سوف استمر باضافة
مواضيع حول كرامات آهل البيت عليهم السلام
محمود سعد
الله يبارك لنا فيك الأب العزيز محمود سعد ويطول بعمر ويدوم عليك الصحة يارب
لك كل الشكر على الجهود الطيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لكي أبنتي ((ملكة سبأ ))
على مرورك ودعائك
وهذا ليس بغريب عنك أبنتي
مع كل المودة والاحترام
محمود سعد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قصة تبث في الروح حب محمد وآله
ونتعلم من هذه القصة الشيء الكثير في قضية
التعامل مع الناس وأيضاً قضة إقامة حدود الله
بدون أي تقصير من أحد
مشكور عزيزي محمود سعيد على هذه المعجزة
جعلها الله في ميزان حسناتك
تحياتي وأشواقي
الشكر لأختي سحر القوافي على التصميم الحلو
قصة صغيرة تحمل المعنى الكبير
مشكوور أخوي
تحياااتي
بسم الله الرحمن الرحيم
الاعزاء الكرام
((كاظمي أحسائي ))
(( الدمعة الساكبة ))
اشكركم على مروركم وعلى التعقيب
راجيا لكم دوام الصحة والعافية
محمود سعد
اشكر كل من تواجد في الموضع الرائع
ولاكن اعتقد ان المكان الانسب للموضع
هو المنتدى الاسلامي
تحياتي اخوك الناري
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد والى محمد
السلام على امير المؤمنين
حبي ووفائي اليك ياميري لحد الممات ان شاء الله
تسلم خيو لهذه القصة الاكثر من روعة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات