بصراحة أنا أؤيد الزواج المبكر لكن لو تلاحظ أنه أغلب الشباب غير مقتدر وصار سن الزواج في مجتمعنا يبدأ من 28-31 ومع الايام هذا السن سوف يرتفع لـ 35 ...أنا أؤيد الزواج المبكر لمن هو قادر عليه...
ومن هنا أحب أضع لك مقطع من موضوع آخر ناقش نفس الموضوع ومن وجهة نظر مؤيدة ...
وهنا الرابط
وهذا هو المقطع...
رفقا بالقوارير ايها الاباء
حين تبلغ الفتاة سن المراهقة.. تكون الدوافع العاطفية أساس التغير في تكوينها الحسي، فتشعر برغبة عاطفية قوية، تجعلها تنعطف عن دراستها، تهتم بشكلها.. برونقها.. تحاول لفت الإنتباه أينما وُجدت، تخرج في الشارع وهي ترتدي عباءة كتف يظهر منها شي من جسمها.. أو عطرٍ فَوَّاح تخرج وهي تختال به..
في بعض الأحيان قد تجد الفتاة نفسها قد وقعت في حب معلمة من المعلمات.. وطالبة أعجبتها.. فأظهرت لها نوعاً من النظرات.. والأشواق..
قد يعترض البعض ويقول أن البنت صغيرة ولا تتحمل مسؤوليات الزوج والبيت والأطفال.. نرد ونقول بأن الأسوة الحسنة لنا هي فاطمة الزهراء
ونحن بدورنا نسأل:
• ما سبب تلك التصرفات؟؟
السبب من وجهة نظري يكمن في الفراغ العاطفي القاتل الذي تعيشه الفتاة في هذا السن، فهي تريد أن تشعر بالحنان.. بالحب.. والأهم من ذلك أنها تريد أن تشعر بوجودها.. باستقلاليتها.. الفتاة تكون في هذه الفترة بحاجة ماسة إلى من يتداركها من الوقوع في مصيدة من لا يرحم.. والزواج المبكر هو أفضل حل لهذه المشكلة..
لأن الزواج المبكر أفضل متنفس لحاجات الفتاة النفسية والسلوكية التي تمارسها الفتاة في سن المراهقة..
قد يعترض البعض ويقول أن البنت صغيرة ولا تتحمل مسؤوليات الزوج والبيت والأطفال.. نرد ونقول بأن الأسوة الحسنة لنا هي فاطمة الزهراء ، تزوجت وعمرها تسع سنين.. إذن تزوجت وهي على مشارف البلوغ.. فأثمرت زواجاً مُكللاً بالنجاح.. وقد يقول البعض بأن الزمن تغير، ونحن نقول لا شك في تغير الزمن ولكن نحن بفطرتنا لم نتغير.. بل نحن بحاجة إلى دورات تثقيفية ودينية لتعليم الفتيات الحقوق الزوجية والواجبات الشرعية والفقهية.. فالأم في معظم الأحيان تخجل من أن تخبر ابنتها عن المسؤوليات المترتبة على الزواج.. وإذا تكلمت البنت بشيء من ذلك ردت الأم بخشونة «عيب»؟! من وجهة نظري أن العيب هو أن تتزوج الفتاة وهي جاهلة بالأحكام الشرعية والواجبات الزوجية..
المفضلات