الحررررررر يسبب الصداع
--------------------------------------------------------------------------------
حذر باحثون مختصون من أن التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الجو المصاحبة لفصل الصيف، قد تزيد خطر التعرض لنوبات صداع متكررة، خصوصا عند المصابين بالصداع النصفي (الشقيقة).
فقد وجد الباحثون في الولايات المتحدة، أن الأجواء الحارة، وتغير الضغط الجوي، وحركة الرياح، وغيرها من التغيرات المناخية، تزيد مخاطر الإصابة بآلام الرأس الحادة.
وبينت الاختبارات التي أجريت على 47 مريضاً لمدة سنتين، حسب قدس برس، أن 17 منهم يصابون بنوبات صداع متكررة، بعد تعرضهم لتقلبات الطقس والظروف المناخية، بينما يواجه 15 منهم استعدادا أعلى للإصابة بآلام الرأس في هذه الظروف.
هذا وحول موضوع الصداع وكيفية التعامل معه بشكل عام، فعند إصابتك بالصداع فان افضل الحلول للتغلب عليه هو أن تجلسي في غرفة معتمة وهادئة لبعض الوقت. أما الأمر الأهم فهو أن تتوصلي إلى تجنب الأمور التي قد تؤدي إلى الصداع.
وبالإضافة للحر إليك الآن اكثر الأسباب شيوعا والتي تؤدي للإصابة بالصداع:
الكافيين: يؤدي تناول الكافيين إلى انكماش الأوعية الدموية مما يؤثر على قدرة الجسم على الهضم و إنتاج الطاقة.
إرهاق العيون: حاولي أن تأخذي فترات من الراحة إذا كنت تركزين النظر في شاشة الكمبيوتر أو في أي عمل يتطلب التركيز أو إذا كنت تعملين في مكان ضعيف الإضاءة.
تشنج عضلات الرقبة: هذا يحدث عادة من كثرة الجلوس على المكتب أو استخدام الكمبيوتر لعدة ساعات. لذلك يجب عدم الجلوس في نفس الوضعية لأكثر من نصف ساعة متواصلة.
نقص الماء في الجسم من جراء شرب الكحول: فشرب الكحول يؤدي إلى نقص الماء من الجسم وإلى انخفاض نسبة السكر في الدم. لذلك ينصح بشرب الكثير من الماء بعد شرب الكحول.
المواد الحافظة في الأغذية: مثل النترات التي تؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية.
الجوع: فالأوعية الدموية تتمدد عند انخفاض نسبة السكر في الدم، لذلك ينصح بتناول وجبات صغيرة على مدى ساعات النهار و عدم الاعتماد على وجبة واحدة فقط.
النشاط الجسدي المفرط: لذلك يجب عدم المبالغة في ممارسة التمارين الرياضية حتى لا يصاب الجسم بالإرهاق. كذلك يجب التأكد من حصولك على كمية كافية من الطاقة عند قيامك بممارسة التمارين الرياضية حتى لا يصاب الإنسان بالإعياء و سوء التغذية.
ومن جانب آخر وللذين يبالغون بتناول المسكنات لمنع الصداع، فيتسبب الأشخاص الذين يعانون من آلام الرأس بزيادة آلامهم من خلال اللجوء إلى المسكنات عند ظهور أول إشارة لوجع الرأس. فإذا كنت تستخدم هذه المسكنات أكثر من مرتين في الأسبوع فإنك قد تكون السبب في عودة الآلام ولكن باستطاعتك وقف هذه الحلقة المفرغة.
من الطبيعي للكثيرين منا اللجوء إلى تناول المسكنات عند الشعور بألم في الرأس، وإذا ما عاود الألم صاحبه فإنه يقوم بتناول المسكنات مرة ثانية وهكذا.
وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون جيداً ليوم أو يومين، غير أن تناول المسكنات أكثر من ذلك يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. وفي الحقيقة فإن سوء استخدام المسكنات يديم آلام الرأس ويجعلها تعود ثانية عندما ينتهي مفعول الدواء. وعندما يعود الألم، يصبح الجواب الطبيعي تناول المزيد من المسكنات وهو ربما أسوأ شيء يمكن أن تفعله.
ومن أجل كسر هذه الحلقة، يتعين عليك التوقف عن تناول الأدوية المسكنة. وقد يسبب ذلك أعراضاً مؤلمة لأيام، أسابيع أو حتى شهوراً بما في ذلك آلام الرأس والإعياء. وقد يتطلب أيضاً تناول أدوية أخرى وفي بعض الأحيان الدخول إلى المستشفى لمساعدة الشخص على التغلب على الأعراض التي يشكو منها.
//////////////////////////////////
المفضلات