احسنت اخي ..
القصه مؤلمة
بإنتظار جديدك
درات به ارجاء الغرفه وبدات ضربات قلبه تتباطاء بسرعه
وهو يتاوه بالم ترجمته دموعه الغزبزه التي عزفت لحنا ماساويا داميا
وابتسم ابتسامه حزينه اخيره وهو يتمتم
الان سيعرفون لماذا تهربت وترددت !!!!
وعادت به الذاركره الى مدرسته وهو يصرخ في فرح هيا .. اريد خروجا عسكريا مزعجا
فيتطاير الطلاب من حوله كانهم عاصفه هوجاء فرحين سعداء بهذا المدرس الغريب المزعج
وكالعاده يقترب منه طالبه المقري (( معاذ )) وهو يقول :
هل ارافقك في الخروج يا استاذ ؟!... فيبتسم مدرسه قائلا : لا باس ولكن بعد لحظات ثم يدخل
الى غرفه المدرسين ويغيب فيها لحظات لم يدري (( معاذ ))
حينها ماوراء
الاكمه !! وبعد دقائق خرج الاستاذ وهو يمسك صدره بيده اليسرى وحقيبته في اليد الاخرى وهو
يترنح في مشيه فهرول (( معاذ )) نحو استاذه قائلا: خيرا يا استاذي ؟!!!!
يبتسم استاذه ابتسامته الحزينه المعتاده ويقول لاشيء غير اني اصلح قميصي قبل الخروج من
المدرسه وكانت هذه الاجابه الفاشله لم تشفِ غليل(( معاذ ))
فعاد يقول استاذ !! ارجوك هل تعاني من شيء ؟ فيصمت الاستاذ لحظات ثم يهتف
ضاحكا هل سمعت
اخر نكته ؟ فيشاركه (( معاذ )) الابتسامه ويقول
(( لماذا لم تتزوج الى الان )) اقوى
سؤال كان يؤرقه ويفض مضجعه
وخاصه ان الكل في حارته ومدرسته ومسجده يمطرونه بهذا السؤال صباحا ومساء ..
وما عرفوا سره الدفين الذي خباه مع (( المه )) المزمن
(( ضروف عائليه ....لم اجد بنت الحلال بعد ....
قريبا ان شاء الله .... انا خاطب منذ سنه ..حتى يعود والدي من الغربه ))
كانت تلكم اجاباته المختلفه التي يغالط بها الحقيقه المخيفه المؤلمه ..
والاقسى على قلبه كيفيه اقناع اسرته بتاجيل زواجه بحجه الجامعه
مره وعدم التهيؤ النفسي ثانيه وهكذا دواليك .. والام تلح عليه
(( ارجوك يابني ..بقد تزوج اخوك الاصغر ولم يبق الا انت ..
اريد ان ارى اطفالك واسعد بك وساجعل عروسك عرسا تاريخيا لا مثيل له
يتحدث عنه القاصي والداني ))
وهو يتعلل بانها ايام وينفذ طلبها ويقر عينيها بعرسه الميمون ..
كان يغالط نفسه كثيرا فيضحك
ياستمرارفي المدرسه والسوق والمنزل مع الاصدقاء وحتي في المسجد كانت
الابتسامه لا تفارقه حتى حسده الجميع وعرفوه
(( بالشاب صاحب النكته والابتسامه الظريفه ))
وما عرفوا سره الدفين هاهو السر سينفضح (( صباح العيد ))
بدات نبضاته تتباطاء شيئا فشيئا... هاهو يستقبل اخر لحظاته في الدنيا نعم
حاول العلاج ولكنه
لم يستطع فقد اخبره الطبيب ان الجراحه خطره ونسبه نجاحها ضئيله ..
اضافه الى تكاليفها الباهظه
خلا تكاليف السفر المخيفه .. عندها عرف ان العيش بقلب مريض خير من ان
يقلق اسرته ومحبيه معه وتذكر اهله واسرته واقشعر جسده وهو يتخيل انامل
والدته الحنونه وهي تسرح رائسه وتمسح على صدره برفق ثم طافت به صور
اخوته واخواته وهو يلوحون له مودعين الوداع الاخير
فاغرورقت عيناه بالدموع الساخنه (( نعم سيتالمون لاني اخفيت عنهم الحقيقه ..ولكنها الاقدار ))
زهنا سطع وجه طالبه العزيز (( معاذ )) وهو يساله السؤال
المعتاد استاذ ... هل تشكو من شيء ؟!! فتنهد في نفسه وقال نعم اشكو
فراقك وفراق امثالك
واغمض عينيه وهو يتمتم بصوت خافت وداعا حبيبي لا لقاء الى الحشر ان
كان في قلبي عليك لظى
الجمر وبدات انفاسه تتسارع وشهق شهقه .. هلل بعدها وتشهد ثم لفظ انفاسه المعذبه
وهو يبتسم ابتسامته الاخيره قرع الجرس معلنا الحصه الثالثه (( عربي ))
ودخل المدرس الجديد وسلم وبدا يقدم نفسه سمع الجميع سمع الجميع
شهقه تبعها بكاء حار فالتفتوا
الى (( معاذ )) وهو يبكي استاذه
الغائب ربت المدرس الجديد
على كتفيه وهو يقول رويدك يابني لله ما اخذ ولله ما عطى ولا نقول الا ما يرضى ربنا ..
ولكن هيهات ..فدموعه كانت ابلغ من اي تعزيه وظل (( معاذ ))
يحدث نفسه ودموعه تشاركه هل ساحرم من دخول الاستاذ المرح ؟... من مزاحه وضحكته ؟!
وكيف ساشارك في المناسبات المسرحيه واستاذي غائب ؟ اه لو تدري يا استاذ
اي الم زرعته في نفسي برحيلك ما كذبت على قط ... اه .. ليتك صارحتني .. على الاقل كنت
شاركتك الامك وخففت عنك حزنك ... رحمك الله يا استاذي
وعوضنا خيرا بفقدك ولك الله في وخشتك وعالمك الجديد !!!!! كل عام وانتم بلا استاذ!!
م ن ق و ل
احسنت اخي ..
القصه مؤلمة
بإنتظار جديدك
صغيره حروفي يازهراإذا توصف كراماتكويعجز حرفي بصغرهولايوصل عظم ذاتك::بقلم شمعه::
لازال في قلبي سؤاللا أجيزولا أحل لأحد نقل أو استخدام أو نسخ كتاباتي بلا اذن مني
مشكوره شمعه على المرور
مشكور اخي على هذه
القصه الرائعه موفق وتقبل
مروري اخيك نور الهدايه...
العفو
ومشكور على المرور الحلو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات