سم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
استصغار المعصية أي أن يستصغر الإنسان الذنب الصغير إذا ارتكبه ويعتبر كأن شيئا لم يكن
ولا يخاف العقاب الإلهي لأنه لايستحقه وهنا أضحت معصيته كبيرة وكان مستحقا لغضب الله
لأنه استهان بنهي الله وخرج عن العبودية وكما في الروايات لايغفر هكذا ذنب أن الله تعالى لايؤاخذ على الذنوب الصغيرة بعد تجنب كل الذنوب الكبيرة هو أن ذلك من فضله ورحمته وإلا فالعقوبة ثابتة عقلا لكل نهي إلهي في الكبائر والصغائر وظاهر أنه يقع مورد فضل الله من لم يخرج عن جادة العبودية أما الذي يكون من أهل العجب والغرور والذي لايرمي نفسه بالحقارة ولايمجد الله بعظمته ويعتبر ذنبه كأنه لم يكن لايقع مورد فضل الله بل هكذا شخص يستحق الخذلان ولانتقام
إذا فان الله تعالى يغفر صغائر الذنب إجمالا بعد ترك الكبائر للذي لا يستصغر ذنبه فعن أمير المؤمنين (عليه السلام )أنه قال (أشد الذنوب ما استهان به صاحبه ))أؤاخذإلابهذا ))وعنه (ع)إياكم ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالبا وانها لتجتمع على المرء حتى تهلكه
وعن الامام الصادق (ع) ((اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تغفر )) قلت :وما المحقرات قال (ع) : الرجل يذنب الذنب فيقول : طوبى لي لولم يكن لي غيرك ذلك


"منقول"
تحياتي..