حينما تضيق بنا الفضاءات الرحبة
حتى الهدوء بسكينته المعهودة يزعجنا
تسود الدنيا بأعيننا وكأن الحياة توقفت
عند تلك المحطات المؤلمة ولا تغادرها.
تجول في خلدي الأفكار
واسترسل الجروح تلو الجروح
ثم أردد لمن يا جراحي أبوح؟!
لم أجد أمامي إلا كراس وقلم
فرغت فيه طاقتي
التي أكسبني إياها ذاك الألم .
ومن قاع المتاعب والمصاعب خرجت هذه
الكليمات التي فيها أعاتب
حظي المولود من رحم الوجع
فرفقاً بها .

‘,

ليه يا حظي كذا ؟!
يعني عشاني وحيدة..
تقصف بحلمي وتبيده!.
وإلا عشان اللي أحب
راح و أهداني التعب
و صرت جسم بدون قلب
تقلب الدنيا علي وتنقلب.!!

‘,

ليه يا حظي كذا ؟!
تزرع الشوك بطريقي
وينبت الحزن الحقيقي
في فؤادي وما تبالي
وما تخلي لي مجال
أبني صروح وآمال
في خيالي !..

‘,

إلا يا حظي ابسأل
صاحبي معاد يسأل ؟!
ليه يتركني و يزعل
و يتمادى بالزعل ..

‘,

كل من حبيته راح
و ما ترك غير الجراح
جفت عروق المحبة
و انقطع حبل الوصل

‘,

تكفى يا حظي نخيتك
لو جا يوم وبكيتك
أمسح دموعي وقلّي :
(بتعدّل) ..