بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدم المهدي عجل الله تعالى فرجه
الوقع : العدلية
المقدمة :
هذا المكان عبارة عن مبنى مربع من حوالي مترين عرضا في مترين طولا في مترين إرتفاعاً وعلى رأسه قبة خضراء . ولكن لسوء حظنا لم نتمكن من أخذ أية صورة منه لأنه هدم لأسباب غير معروفة . ولكن مازالت الأرض و المكان المقدس موجود على شارع الكويت في منطقة العدلية .
القصة التاريخية :
يقال أن الإمام المهدي عليه السلام مشى على هذه القطعة المباركة . كان الناس يزورون هذا المكان المقدس ويصلون تحت قبته الصغيرة . يسع المكان لدخول أربعة أشخاص في آنٍ واحد.
-----------------------------------------------------------
النبيه صالح
الموقع:جزيرة النبيه صالح
المقدمة :
الشيخ صالح النبيه يكون قبره في جزيرة (أكل) أو جزيرة النبيه صالح حاليّاً وأخيرا عرفت به .
القصة التاريخية:
كان يصلي صلاة الجماعة خلف أحد العلماء في عصره في الجزيرة نفسها ، وكان يحضر صلاة المغرب و العشاء وصلا ة الصبح فقط دون الظهر و العصر . فجاءت في ذات يوم من الأيام زوجته و شكته عند العالم ، وقالت : انه يخرج من المنزل ليلا بعد العتمة و لا يعود إلا بعد صلاة الصبح في ثلاث ليال من الأسبوع ولا أعلم أين يذهب طول ليلته وإذا قلت له في ذلك يلزم الصمت ولا يرد على سؤالي . فأوعدها العالم خيرا - فلما انتهى من الصلاة ليلا استدعى الشيخ صالح واخبره بمقالة زوجته و أنها تشتكيه عنده ، ثم قال له : وانك تعلم أن لها الحق في ذلك إلا أنها كانت لك زوجة غيرها ، فلم يرد جوابا ، فلما كان وقت خروجه من بيته ليلا وقفت زوجته أمامه وقالت ألا تمتثل أمر العالم و تترك الخروج أو تخبرني عن سبب غيابك؟ فلم يجبها و خرج ، فجاءت إلى العالم في اليوم الثاني و أخبرته ، و بعد الصلاة ليلا أحضره و أعاد عليه السؤال ثم قال له : و أنت غير جاهل بما يترتب عليك من الجزاء شرعا ، هذا و الشيخ صالح مطأطئ رأسه و هو ساكت ، وفي المرة الثالثة هدده على عدم الامتثال و على سكوته.
فلما رجع العالم إلى منزله أخذ يفكر و يسأل نفسه عن معني إصرار الشيخ صالح على مواصلة خروجه من منزله وعلى سكوته عند السؤال ، ثم قال لعله يعمل شيئا لا يريد اطلاع زوجته ولا علمي به ، فلما أصبح استدعى زوجة الشيخ صالح و سألها في أي ليلة اعتاد الخروج ؟ فأخبرته فوقف العالم في مكان بحيث يرى ولا يراه أحد ، فجاء الشيخ صالح على عادته وهو لا يعلم حتى دخل في المسجد الذي يكون غربا من الجزيرة ، وموقعه على ساحل البحر و يعرف عند أهل الجزيرة مسجد الغبة، فصلى ركعتين لاستجابة الدعاء ثم فرش إزاره على وجه ماء البحر و عبر عليه . ففعل العالم مثله و تبعه هو الآخر على الإزار و الشيخ صالح لم يشعر به ، حتى وصل إلى الساحل الشرقي من توبلي عند قرية جد علي . فلما صار على اليابسة خرج و أخذ إزاره و نفضه ووضعه على كتفه و العالم يتبعه و يفعل مثله ، حتى جاء الشيخ صالح إلى المسجد المعروف مسجد الحرم وهو أحد المساجد السبعة التي كانت قبلتها من إرشاد أمير المؤمنين علي ابن أبى طالب عليه السلام في عهد خلافته و يكون غرب القرية ، وإذا بحلقة من العلماء جلوس ينتظرون و بمجرد أن رأوه تباشروا و قالوا : جاء الشيخ ثم قالوا له : يا شيخنا لقد أبطأت علينا هذه الليلة ؟ فقال لهم : لشغل بدأ لي ، هذا و العالم يرى و يسمع كل ذلك من حيث لا يراه أحد . ثم تقدم الشيخ صالح وأخذ يلقي على الجماعة بحثا علميا فوق مستوى العالم فوقف يسمع حتى قرب وقت صلاة الليل فقام الشيخ صالح و من معه و تهيئوا للصلاة ، فعند ذلك رجع العالم إلى الجزيرة على الطريقة الأولى وقد أكبر الشيخ صالح و عظم في عينه و داخله الندم على ما فعله من التأنيب و التهديد للشيخ صالح.
فلما جاء وقت صلاة الصبح و حضر العالم المسجد وأذن المؤذن للإعلان و العالم جالس ينتظر فقال له الجماعة في ذلك فسألهم عن الشيخ صالح قالوا : لم يحضر بعد قال : ننتظره ، فلما جاء أخبروه فدعا وقال له تقدم وصل بنا فأبى وتواضع أمام العالم و قال : لا يجوز لي أن أتقدم شيخنا في الصلاة فقال له : بل أنت كفو لذلك وأني كنت معك في الليلة الماضية من أولها حتى الأخير . فلما سمع فتح عينه مبتهرا وقال : اطلعت على كل شيء من أمري ؟ قال : نعم . قال : ومع هذا فالصلاة إنما أقيمت لكم ، فأعاد العالم الطلب ، فلما ألح عليه قال الشيخ صالح : إذا كان ولابد فأنا أصلي ( وهمس في أذن العالم ) ولكن إذا فرغت من الصلاة لا تبرح حتى تجهزني أنت وأصحابك ، فابتهر العالم من هذا الكلام و قال : وكيف ؟ قال : لا عليك ، ثم أوصاه بما أراد . فلما صلى دعا الله في سجدة الشكر أن يقبض روحه ، ولما أطال سجوده حركوه وإذا هو ميت فقاموا في تجهيزه ومشى العالم في تشييعه بكل تبجيل واكبار، و قد اظهر الحزن والتفجع ، ودفنوه في محل قبره الآن . وأعلن العالم الخسارة الفادحة في فقده ، ولما سئل عن ذلك اخبر عن علمه ونوه بفضله ، ونصب له الفاتحة و تصدر المجلس و استقبل المعزين و شاع خبر اعتناء العالم بشأنه . و على أثر ذلك نذرت إليه النساء فاستجاب الله تعالى نذرهن ولبى دعائهن كرامة لعبده الصالح ، و انتشر خبره في القرى و المدن من البحرين و أخذت تفد الزوار و أهل النذور إلى مرقده الشريف
-----------------------------------------------------------------------------------------------
عمير المعلم
الموقع:سترة، أبو العيش
القصة التاريخية :
هو عمير بن عامر الهمداني الكوفي . لقد كان عمير معلما للقرآن في الكوفة . تميز بالصبر والولاء لآل بيت محمد . فوصل الخبر إلى والي الكوفة آنذاك ، عبيد الله بن زياد ، فألقى به في السجن . إلتقى عمير بالمختار الثقفي وهو في السجن ، فبعث ملازمين وصديقين حتى أطلق سراحهما . وقد بقي عمير مع المختار في ثورة التائبيين المعروفة . فقتل المختار ولم يجد عمير سبيلا غير الفرار ، واختار أرض البحرين كمأوى له لكونها جزيرة ويصلبه سكانها .
أكرم أهالي منطقة سترة والبحرين المعلم عمير وهو لا يزال يدرسهم القرآن حتى جاء أجله وانتقل إلى رحمة الله ، فدفن في المنطقة نفسها . وقد اختفى قبره لفترة من الزمن إلا أنه ظهر مرة أخرى فيما بعد .
------------------------------------------------------------------------------
الموقع :
عسكر
المقدمة :
كان صعصعة أحد أصحاب الإمام علي (ع) الخلّص وقد استشهد ودفن في منطقة عسكر بالبحرين
القصة التاريخية :
إنه الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان العبدي ، من اخلص أصحاب الإمام علي (ع) . تميز بفصاحته في الكلام وبلاغة لسانه وخطابته . ولد صعصعة بن صوحان في ( دارين ) قرب القطيف سنة 24 قبل الهجرة الشريفة . وآل صوحان من اسرة تنتمي إلى قبيلة ( عبد القيس ) من ( ربيعة ) التي عرفت بولائها الخالص لأمير المؤمنين (ع) . أما رأس هذه الأسرة (صوحان) والد الصحابي الجليل صعصعة كان سيدا مطاعا في قومه ، ورئيسا نافذ القول فيهم كما قالت عنه عائشة أم المؤمنين (رض) أنه كان رأسا في الجاهلية وسيدا في الإسلام .
ولصعصعة إخوان وهم : زيد وسيحان وقيل هو نفسه عبد الله ، أما زيد فكان من الأبدال وقد استشهد مع الإمام علي (ع) في موقعة الجمل عام 36 هجرية . واستشهد معه أخوه سيحان (رض) في نفس الواقعة مدافعين بذلك عن الإسلام .
كما سأل ابن عباس صعصعة في وصف أخوته فقال : ( كان عبد الله سيدا شجاعا ، مألفا مطاعا ، خيره وساع ، وشره دفاع ، قلبى النحيزة ، أحوزي الغريزة ، لا ينههه منهنه عما أراده ، ولا يركب من الأمر إلا عتاده ) .
أما زيد فقال فيه : ( كان والله يا ابن عباس عظيم المروءة ، شريف الأخوة ، جليل الخطر ، بعيد الأثر ، كميش العروة ، أليف البدوة ، سليم جوانح الصدر ، قليل وساوس الدهر ، ذاكر الله طرفي النهار وزلفا من الليل ) .
-----------------------------------------------------------------------------
المفضلات