بسم الله الرحمن الرحيم
{فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ}
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، واللعنة الدائمة على اعدائهم أجمعين.
نسب ابن جبرين في بيانه (بيان الفتنة) للشيعة الإمامية سبعة أمور بنى عليها حكمه عليهم بأنهم مشركون!
والصحيح أنه لا علاقة لشيء مما ذكره بالشرك!
فإن التوحيد – كما ذكر علمائنا – ينقسم إلى أربعة أقسام وهي:
(1) توحيد الذات.
(2) توحيد الصفات.
(3) توحيد الأفعال.
(3) توحيد العبادة.
وعليه فإن الشرك لا يتحقق إلا بجعل شريك لله سبحانه وتعالى في الذات أو الصفات أو الأفعال أو العبادة.
ولكنه إما لفرط جهله أو لسعيه لإثارة الفتن الطائفية يريد أن يخرج الموحدين من التوحيد إلى الشرك بأي طريقة! حتى أنه عد القول بتحريف القرآن شركاً! وعد اتخاذ يوم الغدير عيداً شركاً! وعد عدم أخذ الشيعة بأحاديث أهل السنة شركاً!
سبحان الله!
وهذه ردود مختصرة على أباطيله:
المفضلات