عندها أمسكت ريم برأسها ,,,

اتجه رائد نحوها ,,, ريم هل أنت ِ بخير ؟!

ريم : لا أدري أشعر بصداع فظيع ,,,

أسرع رائد و أحضر كرسي لريم ,,,

اجلسي .... لا تجهدي نفسك !

رائد : هل تذهبين إلى الطبيب ؟؟!

ريم : لا ... لا عليك صداع سيزول بعد قليل !

رائد : لا هيّا فلنذهب ... أنا غير مطمئن !

و تحت الحاح رائد وافقت ريم على مضض ,,,

اتجهت للمشفى ,,,

دخلت إلى الطبيب ,,,

وبعد الكشف عليها ,,,

خرج الطبيب إلى رائد .......

رائد : هل هي بخير ؟؟!!

نظر الطبيب نحوه و هو يبتسم : مبروك ستصبح أبا ً !!

رائد بتعجب : أبـــــــــــــــــــــــا ً !!!

كانت مفاجأه بالنسبة إليه ,,,

طار من الفرحه ,,,,

اتجه حيث ريم ,,,,,,

احتضنها بحنان ,,,

مبروك عزيزتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,

ريم هي الأخرى لم تصدق ما حدث ....

كانت فرحتها ليست أقل من رائــــــــــــــــــــــــــــــد !!

أمسك بيدها و أنزلها برفق من فوق السرير ,,,

رائد : لا أريدك أن تجهدي نفسك ,,,

فقــــــــــــــــــط أريـــــــــــــد راااااااااااااااااااااااااااحه !

و أريد أن أرى أنفك كالكره من فرط الأكل !

ريم : ههههههههههههههههههههههههههههه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

و في الجانب الأخر ,,,,,

أحضر كلا ً من رويد و رهف باقة ً من الورد ,,,

و سلسلة ذهبية اللون ,,,

دخلوا على أمل و هي تقرأ في غرفة التلفاز !

فهتفا معا ً : مفااااااااااااااااااااااااااااااجأه !!!!

و اقتربا أكثر من أمل ,,,

كل عام و أنتِ بخير ,,,

يا ..

يا ..

يا أمــــــــــــــي !!

كانت علامات الدهشة التي ارتسمت على وجه أمل ,,,, و الدموع التي انهمرت من فرط فرحها !

فها هي تسمع الكلمة التي لطالما كانت تتمنى سماعها !!


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الجميع مسرورين بنبأ حمل ريم ,,,

الكــــــــــــل يترقب مجيئه !!

و على رأسهم ...... رائــــــــــــد !!

بدأت علامات الحمل تظهر على ريم شئيا ً فشئيا ً .....

و مازالت بطنها في الانتفاخ ,,,

رائد كان سعيدا ً ..... إنه يهتم الآن بكل صغيرة ٍ و كبيرة من حياة ريم ,,,,

و الأكثر من هذا أنه سعيد ... بأن ريم تحمل توأمين !!

لذا كان يحاول جاهدا ً أن يوفرالراحه لأم أولاده !!

كان يجلس إلى جانب في غرفة التلفاز ,,,

رائد : ريم .... ترى ما ذا سنسمي طفلينا ؟؟؟!

ريم : امممممممممم لا أدري !

أي اسم تختاره سأكون موافقة ً عليه !

و قطع هذا الحديث صوت اتصال من هاتف رائد !

اضطرب رائد عندما شاهد الرقم !!

اتجه نحو الغرفة التي تقع في العلّيه ,,,

فلم يكن هذا الاتصال إلا من عهـــــــــــــد !!

دخل رائد إلى الغرفة ..... تلّفت يمنة ً و يسرى .... فلم يجد أحد !

رائد : مرحبا ً ,,

عهد : رائد ,,

رائد : خيرا ً !!

عهد و قد أجهشت بالبكاء : رائد .... تعال َ إلى هنا !

شيماء بحاجة ٍ إليك !

رائد ...... إنهـــــــــا مصابــــــــــه بمرض السرطــــــــــــــــــــــــان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تشنجنت أعصاب رائد ,, فلم يعد قادر على حمل الهاتف أكثر !!

عهد : إنها لا تريد سوى رؤيتك أنت وريـــــــــــــم !!

رائد : لا أستطيع السفر الآن فريم متعبه !

عهد : لا .... نحن هنا في أرض الوطن ,,,

لقد عدنا من قبل يومين ,,,

إن حالة شيماء في تتدهور !!

رائـــــــــــــــــــــــــــــــــد أرجوك !!

رائد بصوت المخنوق : لا عليك سآتي حالا ً !

عهد : نحن في مشفى ( ............ ) غرفة ( **** )