**** الجزء 30 ****
والجزء الأخيـــــــــــــر
مضت الأسبوعين على خير ,,,
ريم استمتعت جدا ً بجهانسبيرغ ....
صعدت الجبال و ركبت الأحصنه ....
شاهدت حدائق الطيور ,, و استمتعت برؤيتها عن كثب ,,,
ذهبت إلى حيث عالم البحار ... رأت الأسماك و الدلافين ,,
و استمتعت هي و رائد عندما أطعمتها ,,,
رأت عجائب هذا العالم الغريب التي لم تره من قبل إلا من خلال التلفاز و الكتب !
الكثير من الأشياء التي تعلمتها ريم !
هذا بالإضافه إلى صعودها ( التلفريك ) كان منظرا ً رائعا ً و هي ترى المدينه بأسرها تحتها !
كما أنها حضرت السيرك .. و شاهدت الفيله و القرود البهلوانيه ,,,
و ضحكت من كــــــــــــــل قلبها !!
و التقطتت الكثير من الصور .... فهذه صورة رائد و هو يأكل في المطعم !
و هذه الأخرى و هما يطعما الدلافين !
صور عفويه التقطتت لتسمح لهما باعادة تذكرها مرّة أخرى !
كتبت كل هذا في الدفتر الخاص بها ,,,
أطبقته .....
و لفت الحزام حول خصرها ,,,,,
إنها الآن عائده إلى أرض الوطن .......
كانت رحلة ً جميله جدا ً ..... و بالنسبة لريم فقد تعلمت أشياء كثيره !
رائد : ريم هل استمتعت ِ ؟؟!
ريم : فوق ما تتصور !
إنها ما أجمل ما اتختزنته ذاكرتي !
رائد : لا مفر الآن ... من رؤية تلك الفضوليه (( رهف ))
ريم : هههههههههههههههه لقد اشتقت لها !
و لأصدقائي ........................... و أمــــــــــــــــــي !
رائد : هههههههههههههههههه و أنا كذلك !
اشتقت لمشاغبة رويد ... و لفضول رهف .... و لحرص أمي ( أمل ) علينا و سؤالها الدائم !
ــ الرجاء من الساده الركاب ربط أحزمة الأمان استعدادا ً للهبوط !
كان ذلك صوت طاقم الطائره !
رائد : ها قد وصلنا !
بضع ثواني فقط و من ثم وجدت ريم نفسها داخل الأرض التي لطالما ارتوت من خيرها و ترعرعت بين أحضانها !
شاركتها أفراحها و أتراحها !
صعدت إلى الباص الذي أوصلهم إلى المطار !
توجه رائد لعمل بعض الاجراءات الازمة !
و حينما انتهى أشار لريم للخروج !
كانت ضربات قلبها تتسارع ,,, ودموعها على وشك الانهمار !
كيف لا .... و هي الآن نتتظر بشوق رؤية عائلتها !
خرجت من البوابه ,,, و هي تمسك بيد رائد !
لتجد أمها و السيد سامي ... و رهف و رويد و مها و هنادي .... و باقي الأصدقاء !
كانوا ينتظرون لحظة وصولها !
و ما إن خرجت ,,,
حتى تهاتفوا عليها .....
أسرعت نحو أمها و ارتمت بين أحضانها !!
كان مشهدا ً لا يمكن نسيانه أبدا ً ,,,,
مشهدا ً قد لا يتكرر إلا في الأفلام السينمائيه !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دخلت إلى الغرفه ,,,
هدوء عام يسود الأرجاء ...
عدا صوت أجهزة تخطيط القلب ,,,
و صوت القلم الذي ينقش على تلك الورقة البيضاء ... يدوّن بعض الملاحظات !
لا يوجد سواها و الممرضة !
اقتربت أكثر من تلك الكائنه التي اختفت معالم وجهها تقريبا ً بفعل الأجهزة !
نظرت نحوها ,,,
لا تزال كما هي ... عدا بعض المتغيّرات التي طرأت عليها !
دنت أكثر نحوها ,,,,,,
تلت بعضا ً من سور القرآن عليها ,,,
لعلّه يخفف من حدة الآلام التي تشعر بها !!
لما فعلت ذلك يا رائد ,,
لما تركتها تتعلّق بك لدرجة الجنون ,,, لقد ضحّت بالكثير من أجلك !
رائد ... ريم .... سامحا شيماء .... إنها لا تحتاج الآن إلا الدعاء منكما !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تفاجأت ريم بخبر خطبة رهف !
و كم كانت سعيدة ,,,
فقد سمعت عنه الكثير و ذلك نتيجة حديث رائد عنه !!
ريم : رهف مبرووك !
رهف : بارك الله فيك ِ .
رائد : تشابهين عمار كثيرا ً و خاصة ً في الفضول !
اممممممممممم انكما مناسبن تماما ً !
رهف بسخريه : أضحكتيني !
ريم : ههههههههههههههههههههههه
رائد : ألم أقول لك ِ إنها لن تتغير !
سامي : كيف كانت رحلتكما يا رائد هل استمتعتم ؟؟!
رائد : كثيــــــــــــــــــــــــــــرا ً ,,,
و التفت نحو ريم : أليس كذلك !
ريم بخجل : أجـــــل !!
سامي : إذا ً رهف ................. جهزي نفسك فخطبتك الأسبوع القادم !!
رويد : بهذه السرعه !!
لا تخافي فعمار لن يطير منك ِ !
أمل : هههههههههههههههههههههههه
و تعالت ضحكات الأسره داخل تلك الغرفة !
مضى الأسبوع على خير تمّت الخطبه بين رهف و عمار !!
لقد اتفقا على الزواج بعد عدة أشهر ,,, أي قرابة السنه !
فرهف الآن تريد العمل في الشركه !!
لتزيد من خبراتها ,,,
عمار متفهم جدا ً لوضع رهف ... و لا يرفض مبدأ خروجها و العمل !
ريم .... استكملت دراستها في الجامعه ,,,,
فمنتهى أملها أن تصبح طبيبه !
أجل طبيبه ,,, فهي على الأرجح لا تريد بأن تتكرر حادثة والدها !
كانت تجلس في المطبخ تعد الحساء !!
حتى جاء رائد من عمله من الشركه !!
لقد استقرّت ريم بمنزل مستقر بعيدا ً عن أمها !!
كانت تعد الصحون الازمه للأكل !
حتى دخل رائد إلى المطبخ ,,
رائد : امممممممممم رائحة ً زكيه !
هل أساعدك ؟؟!!
ريم : لا عليك ثواني و يكون جاهزا ً






رد مع اقتباس
المفضلات