صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5
النتائج 61 إلى 70 من 70

الموضوع: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯

العرض المتطور

  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية P!nk Cream
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    القطيف
    المشاركات
    1,887
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    267

    رد: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯

    **** الجزء 29 ****

    كان المنظر رائعا ً ... فهاهي و قد حطّت الطائرة أخيرا ً في المطار !

    الجو بارد !!

    لم تكاد أن تنهي جملتها حتى أحسّت بشئ يغطيها ,,, و أن الدفء عاد إليها !

    رائد : هل هذا جيد !

    نظرت ريم نحوه فأيقنت أنه من فعل هذا ,, جيد فعلا ً !

    ريم : و لكنك ستبرد !

    ابتسم رائد : لا عليك أستطيع التحمل أما أنت ِ فلا !

    ريم : هل أنت متأكد ؟!

    رائد : أجل ....

    ريم : لا .... لا أستطيع .... فحتما ً ستبرد !!

    رائد : ريم لا عليك ِ سأشتري واحدا ً من ذاللك المتجر !

    ريم : اممممممممم ...... تبدوا فكرة رائعه !

    اتجه رائد حيث العربات ... و أخذ عربيه ,,, و اتجه أخيرا ً صوب الحقائب !!

    رائد : ريم ........ هيا !

    ذهبوا إلى حيث تستقر الحقائب هناك !

    رائد : حبيبتي .. اذهبي إلى حيث الكراسي ... ريثما أنتهي من حملها !

    ريم : لا عليك فأنا لست متعبه !

    رائد : إذا ً لا بأس بمرافقتي !

    كانوا ينتظرون لحظة وصول الحقائب ,, و ما إن أتت حتى ذهب رائد و حملها باتجاه العربه !

    و دفعوا بها إلى خارج المطار !

    مرّت نفحة هواء .... تسللت إلى قلب ريم .. خفق قلبها و ارتعشت جوارحها !

    و بلا شعو أرخت برأسها على ذراع رائد ... و كأنها تريد الإختباء !

    رائد : ههههههههههه حبيبتي هل تشعرين بالبرد ؟؟!

    ريم : أجـ......ل !

    رائد : حسنا ً !!

    و استوقف سيارة الأجره !!

    تقدم رائد نحو السائق ,,,

    رائد : نريد الذهاب إلى فندق (( مايكل انجلوا )) !

    السائق : السلام عليكم ,,,

    اندهش رائد ,,,

    رائد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ,,,

    أهلا ً أخي .... كيف حالك ؟!

    السائق : الحمد لله !! ماذا عنك ؟!
    رائد : أنا بخير و لله الحمد !

    لكم سررت بمعرفتي بك !

    السائق : و أنا أيضا ً .... فمنذ مدة لم أقابل مسلما ً !

    رائد : هههههههههه هذا شرف لي !

    و تذكر رائد وقتها ريم ,,,

    التفت خلفه ليجدها و قد اتكأت على رقعة من الجدار ,,,,

    لوّح رائد إليها ,,,,

    ريـــــــــــــــــــــم تعالي هنا !!

    تحرّكت تلك الكائنة و التي كانت بمثال تمثال فهي لم تبرح مكانها مليمترا ً واحدا ً !!

    السائق : هل أحمل الحقائب ؟!

    رائد : اووووووه أجل إذا سمحت !

    حمل ذلك الغريب الحقائب لتستقر داخل تلك العتمه !

    أمسك رائد بريم ,,, و أدخلها بداخل السيارة !

    ركب السائق .... و اتجه صوب الفندق !!

    كان المنظر جميلا ً و خصوصا ً ذلك الغيم الذي يلف السماء .... الهواء البارد .... و لهو الأطفال .. كلها كانت مناظر جميله !

    كانت ريم تجلس بقرب رائد ... ,,, أمسك بها و ضمها إليه ,,,

    رائد : هل تشعرين بالدفء ؟؟!

    ريم بخجل : رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    رائد : ما بكِ ؟!

    و أشارت نحوه ,,,

    رائد : تقصدين السائق ؟؟؟!!!!

    هههههههههههههههههه لا عليك ِ !

    و لمح رائد متجرا ً لبيع المعاطف !!

    رائد : من فضلك توقف هنا !

    سأذهب إلى هذا المتجر ,,, لن أتأخر دقائق فقط !

    ريم : و هل ستتركني وحدي هنا !

    رائد : فقط دقائق !

    وافقت ريم على مضض ,,,,

    ريم : حسنا ً و لكن لا تتأخر !

    رائد : ههههههههههههههههههههههه حسنا ً !

    و خرج هو إلى المتجر !

    بينما بقي السائق بجانب السياره !

    دخل رائد ,,, احتار ماذا يختار ؟؟!!

    الكثير من المعاطف بمختلف الألوان !

    لمح معطفا ً أسود اللون ,,, يبدوا هذا مناسبا ً !


    كانت ريم حينها ترتجف من البرد .,,, هدوووووووء يعم السياره عدا صوت صكصكة أسنان ريم !!

    نادت ريم على السائق ,,,

    ريم : إذا سمحت دقيقة من فضلك !!

    السائق : هل يمكنني خدمتك ؟!

    ريم : هل يمكنك رفع نافذة السيارة قليلا ً ؟؟!

    السائق : أجل !

    و أغلق النافذه كلها !

    السائق : هل يبدوا هذا مناسبا ً ؟؟!

    ريم : مناسبا ً جدا ً !



    هذا هو !!

    أجل يبدوا مناسبا ً !!

    فعلا ً لقد اختار المعطف الذي سبق و قد أشرت إليه !

    ارتداه ,,,,,,,,,,,, إنه يناسبني تماما ً !!

    دفع النقود إلى البائع !

    و خرج من المتجر يرتدي المعطف الجديد !!

    اتجه صوب السيارة ,,, و في الطرق بينما هو باتجاه السيارة ,,, لمح مقهي على قرب منه !

    تذكر ريم وقتها !!

    خطر بباله جلب القهوه إليها !!

    ذهب هناك و أحضر ثلاثة أكواب !!

    دقائق فقط و هاهو يتجه نحو السيارة !!!


    ريم : لقد تأخركثيرا ً !!

    لم تنهي جملتها حتى لمحت رائد قادما ً نحوها !!

    السائق : لقد جاء لا تخافي !!

    وصل رائد إلى السيارة ............

    فتح الباب ,,,, ريم خذي كوب القهة هذا !

    ريم : شكرا لك !

    و التفت رائد نحو السائق ,,,, تفضل !!

    السائق : اووووووووه شكرا سيدي !!

    و ركبوا السيارة التي اتجهت صوب الفندق !!!!!!!!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,

    كانت شيماء في حالة ٍ يرثى لها !!

    لم تعد كالسابق !!

    أصبحت شاحبة الوجه !!

    حتى أنها ترفض الحديث مع أي شخص !!

    و لذلك كانت عهد قلقة ً عليها !!

    عهد : شيماء هل تودين الذهاب إلى الطبيب ؟؟!!

    شيماء : هاه ....طبيب ...

    عهد : أجل عزيزتي ........ فيبدوا أنك متعبه !!

    شيماء : لا ..... أنا بخير !

    و ابتسمت نحو عهد ,,, و سيأتي رائد ليزورني !!

    أليس كذلك ؟؟!!

    انحنت عهد نحو شيماء .........

  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية P!nk Cream
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    القطيف
    المشاركات
    1,887
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    267

    رد: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯

    عهد : شيماء لقد ذهب رائد .......... ذهب و لن يعود !!

    أطبقت شيماء عينيها و أخذت تندب حظها !!

    عهد : شيماء كفي عن البكاء ........... ارحمي نفسك ! هذا لا يجوز !!!

    و ما هي إلا لحظات حتى هوت شيماء إلى الأرض !!

    لتصبح جثة ً هامـــــــــــــــــــده !!

    و تصرخ عهد : شيمـــــــــــــــــــــــــــــــــاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


    لم تكن عهد تدري ماذا تفعل !!

    الأفكار تختلط عليها في ذلك الوقت ,, لم تستطع إلا أن تتجه إلى الهاتف و تطلب رقم الإسعاف !!

    ظغطت على الأرقام بسرعه ,, و هي تشك بصحة ما ضغطته !

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    كان عمار سعيدا ً جدا ً ,,,

    فموافقة رهف على الخطبة أمر هام جدا ً بالنسبة له !!

    إنه مستعجل على الموعد ,, و لكن لا مفر .... يجب عليه انتظار عودة رائد و ريم على الأقل !

    إنه الآن يعد الأيام و الساعات على موعد عودتهما !!

    لقد حس الآن بقيمة الوقت !!

    لا شك أنهما الآن في جوهانسبيرغ !!

    إنها مدينة رااااااائعه ,, و أظن بأنني سأذهب إاليه مع رهف !!



    مها كانت في ذلك الوقت في المدينة ,, تفكّر في ريم ,, و موعد مجيئها !!

    لقد اشتاقت إليها !!

    لم تمضي بضع ثواني حتى رنّ هاتف مها !

    إنهـــــــــــا ريـــــــــــم !!

    أجل لقد كانت ريم حقا ً !!

    مها : مرحبا ً ريـــــــــــم !!

    ريم : أهلا ً مها !
    كيف حالك ؟؟

    مها : بخير ماذا عنك ِ ؟؟

    ريم : أنا و الحمد لله على ما يرام !

    لقد اشتقت لك ِ !!

    مها : و أنا كذلك !!

    متى ستعودي ؟؟!

    ريم : امممممممممم اعتقد بعد اسبوع ٍ من الآن !

    مها : تمنياتي لك ِ بالعوده سالمه !

    ريم : أشكرك !

    بالمناسبه ,,, كيف حال هنادي و سمر و عائلتي الصغيرة ؟؟!

    مها : ههههههههههههه إنهم بخير ,, و يتوقون لرؤيتك !

    ريم : سأراهم قريبا ً إن شاء الله !

    مها : حسنا ً آما أن تكوني عند وعدك ,,, بعد أسبوع !

    ريم : هههههههههههههه أجل لا أعتقد بأنني سأطيل البقاء هنا !

    مها : حسنا ً أراكي على موعدك !

    ريم : و هو كذلك !


    أغلقت ريم الهاتف ,, و سحبت كميه من الأكسجين لا بأس بها ,, إنها بشوق لرؤيتهم !


    التفتت ريم نحو رائد ,,,

    ريم : أنا جائعة !

    رائد : هل أهديك ذراعي لتلتهميها ؟؟!

    ريم : يوووووووووه أقسم أنني أتضور جوعا ً الآن !!

    رائد : لا بأس بقليل من الصبر ريثما أنتهى من تسريح شعري !

    ريم : حسنا ً و ما باليد حيله !

    و نظر رائد خلفه ,,

    أتظنين بأنني أستطيع ترك روحي تتضور جوعا ً و أقف مكتوف الأيدي ؟!

    إن فعلتها فلا أظن بأنني سأعيش !

    و أمسك بيد ريم ,,

    هيا لنتناول العشاء في أسفل الفندق !

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    كانت ضربات قلب عهد تتسارع ,,

    فهي قلقلة ً على شيماء !

    ربــــــــــــــاه ستـــــــــــــــرك !!

    كانت تجوب الممر ذهابا ً و ايابا ً لعل ذلك يخفف من حدة التوتر التي انتابتها !

    خرج الطبيب من الغرفة !

    أسرعت عهد إليه ,,,,,,,,

    كانت لغة الأعين هي اللغة التي تستخدمها عهد في ذلك الموقف !!

    نظرت إليه و الدموع تسبق كلماتها !!

    الطبيب : هل أنت ِ صديقتها ؟!

    عهد : أجل !

    الطبيب : من فضلك تفضلي إلى مكتبي !

    أسرعت عهد نحو المكتب ,, و كانت تموت في كل خطوة ٍ تخطوها !!

    كل الإحتمالات باتت تجوب رأسها !

    أخيرا ً .... وصلت !!

    جلس الطبيب على المكتب ,,

    عهد : أهي بخير ؟؟!

    الطبيب : هل كانت شيماء تلبس ملابس قصيرة ؟؟!

    عهد : لا أدري ......... ربما !

    نظر الطبيب إليها مجددا ً ....... : أريد إجابة ً أكثر وضوحا ً ,,,

    عهد : الحقيقة ..... أجل !!

    الطبيب : هذا ما كنت أخشاه !!

    هل تتعرض كثيرا ً لأشعة الشمس ؟؟!

    عهد : أخبرني أرجوك ما بها شيمااااااااااااء !!!

    الطبيب : بعد عمل الأشعه .... تبين لي وجود خلايا غريبه في فخدها و أظن بأنها ....... خلايا سرطانيه !!!!!

    و قد بدأت بالانتشار .... و تسللت إلى المرئ !

    لو أحضرتها قبل هذا اليوم لأمكننا علاجها ,, لاكن الآن ... الخلايا تنتشر بصورة غير طبيعيه !

    عهد : خلايـــــــــــــــا سرطــــــــــــانيـــــــــــــــــــــــه !!

    الطبيب : للأسف !

    جلست عهد على الكرسي من هول الصدمه .... فقدماها لا تستطيع حملها اكثر من ذلك ,,,

    أيعقل أن شيماء مصابه بالسرطان !!

    الطبيب : أنا متأسف أعتقد بأنني تسرعت بالقول ,,

    عهد : لا عليك .... أنا بخير ,,,,,

    هل يمكن شفاءها ؟؟؟!!

    الطبيب : لا أعتقد .... فنسبة حياتها ضئيلة ً جدا ً ,,

    عهد : سنكون مستعدين لدفع التكاليف الازمه للعلاج !

    الطبيب : صدّقيني ... الصحة لا تشترى بالمال ,, و لو كان بيدي شئ لفعلته ,,,

    نظرت عهد نحوه و الدموع ملأت عينيها .... : هل أستطيع رؤيتها ؟!

    الطبيب : أجل ... و لكن لا تتحدثي إليها .. إنها بحاجة إلى الراحه التامة !

  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية P!nk Cream
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    القطيف
    المشاركات
    1,887
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    267

    رد: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯

    **** الجزء 30 ****

    والجزء الأخيـــــــــــــر


    مضت الأسبوعين على خير ,,,

    ريم استمتعت جدا ً بجهانسبيرغ ....

    صعدت الجبال و ركبت الأحصنه ....

    شاهدت حدائق الطيور ,, و استمتعت برؤيتها عن كثب ,,,

    ذهبت إلى حيث عالم البحار ... رأت الأسماك و الدلافين ,,

    و استمتعت هي و رائد عندما أطعمتها ,,,

    رأت عجائب هذا العالم الغريب التي لم تره من قبل إلا من خلال التلفاز و الكتب !

    الكثير من الأشياء التي تعلمتها ريم !

    هذا بالإضافه إلى صعودها ( التلفريك ) كان منظرا ً رائعا ً و هي ترى المدينه بأسرها تحتها !

    كما أنها حضرت السيرك .. و شاهدت الفيله و القرود البهلوانيه ,,,

    و ضحكت من كــــــــــــــل قلبها !!

    و التقطتت الكثير من الصور .... فهذه صورة رائد و هو يأكل في المطعم !

    و هذه الأخرى و هما يطعما الدلافين !

    صور عفويه التقطتت لتسمح لهما باعادة تذكرها مرّة أخرى !

    كتبت كل هذا في الدفتر الخاص بها ,,,

    أطبقته .....

    و لفت الحزام حول خصرها ,,,,,

    إنها الآن عائده إلى أرض الوطن .......

    كانت رحلة ً جميله جدا ً ..... و بالنسبة لريم فقد تعلمت أشياء كثيره !

    رائد : ريم هل استمتعت ِ ؟؟!

    ريم : فوق ما تتصور !

    إنها ما أجمل ما اتختزنته ذاكرتي !

    رائد : لا مفر الآن ... من رؤية تلك الفضوليه (( رهف ))

    ريم : هههههههههههههههه لقد اشتقت لها !

    و لأصدقائي ........................... و أمــــــــــــــــــي !

    رائد : هههههههههههههههههه و أنا كذلك !

    اشتقت لمشاغبة رويد ... و لفضول رهف .... و لحرص أمي ( أمل ) علينا و سؤالها الدائم !

    ــ الرجاء من الساده الركاب ربط أحزمة الأمان استعدادا ً للهبوط !

    كان ذلك صوت طاقم الطائره !

    رائد : ها قد وصلنا !

    بضع ثواني فقط و من ثم وجدت ريم نفسها داخل الأرض التي لطالما ارتوت من خيرها و ترعرعت بين أحضانها !

    شاركتها أفراحها و أتراحها !

    صعدت إلى الباص الذي أوصلهم إلى المطار !

    توجه رائد لعمل بعض الاجراءات الازمة !

    و حينما انتهى أشار لريم للخروج !



    كانت ضربات قلبها تتسارع ,,, ودموعها على وشك الانهمار !

    كيف لا .... و هي الآن نتتظر بشوق رؤية عائلتها !

    خرجت من البوابه ,,, و هي تمسك بيد رائد !

    لتجد أمها و السيد سامي ... و رهف و رويد و مها و هنادي .... و باقي الأصدقاء !

    كانوا ينتظرون لحظة وصولها !

    و ما إن خرجت ,,,

    حتى تهاتفوا عليها .....

    أسرعت نحو أمها و ارتمت بين أحضانها !!

    كان مشهدا ً لا يمكن نسيانه أبدا ً ,,,,

    مشهدا ً قد لا يتكرر إلا في الأفلام السينمائيه !!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    دخلت إلى الغرفه ,,,

    هدوء عام يسود الأرجاء ...

    عدا صوت أجهزة تخطيط القلب ,,,

    و صوت القلم الذي ينقش على تلك الورقة البيضاء ... يدوّن بعض الملاحظات !

    لا يوجد سواها و الممرضة !

    اقتربت أكثر من تلك الكائنه التي اختفت معالم وجهها تقريبا ً بفعل الأجهزة !

    نظرت نحوها ,,,

    لا تزال كما هي ... عدا بعض المتغيّرات التي طرأت عليها !

    دنت أكثر نحوها ,,,,,,

    تلت بعضا ً من سور القرآن عليها ,,,

    لعلّه يخفف من حدة الآلام التي تشعر بها !!

    لما فعلت ذلك يا رائد ,,

    لما تركتها تتعلّق بك لدرجة الجنون ,,, لقد ضحّت بالكثير من أجلك !

    رائد ... ريم .... سامحا شيماء .... إنها لا تحتاج الآن إلا الدعاء منكما !!
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    تفاجأت ريم بخبر خطبة رهف !

    و كم كانت سعيدة ,,,

    فقد سمعت عنه الكثير و ذلك نتيجة حديث رائد عنه !!

    ريم : رهف مبرووك !

    رهف : بارك الله فيك ِ .

    رائد : تشابهين عمار كثيرا ً و خاصة ً في الفضول !

    اممممممممممم انكما مناسبن تماما ً !

    رهف بسخريه : أضحكتيني !

    ريم : ههههههههههههههههههههههه

    رائد : ألم أقول لك ِ إنها لن تتغير !

    سامي : كيف كانت رحلتكما يا رائد هل استمتعتم ؟؟!

    رائد : كثيــــــــــــــــــــــــــــرا ً ,,,

    و التفت نحو ريم : أليس كذلك !

    ريم بخجل : أجـــــل !!

    سامي : إذا ً رهف ................. جهزي نفسك فخطبتك الأسبوع القادم !!

    رويد : بهذه السرعه !!

    لا تخافي فعمار لن يطير منك ِ !

    أمل : هههههههههههههههههههههههه

    و تعالت ضحكات الأسره داخل تلك الغرفة !


    مضى الأسبوع على خير تمّت الخطبه بين رهف و عمار !!

    لقد اتفقا على الزواج بعد عدة أشهر ,,, أي قرابة السنه !

    فرهف الآن تريد العمل في الشركه !!

    لتزيد من خبراتها ,,,

    عمار متفهم جدا ً لوضع رهف ... و لا يرفض مبدأ خروجها و العمل !


    ريم .... استكملت دراستها في الجامعه ,,,,

    فمنتهى أملها أن تصبح طبيبه !

    أجل طبيبه ,,, فهي على الأرجح لا تريد بأن تتكرر حادثة والدها !

    كانت تجلس في المطبخ تعد الحساء !!

    حتى جاء رائد من عمله من الشركه !!

    لقد استقرّت ريم بمنزل مستقر بعيدا ً عن أمها !!

    كانت تعد الصحون الازمه للأكل !

    حتى دخل رائد إلى المطبخ ,,

    رائد : امممممممممم رائحة ً زكيه !

    هل أساعدك ؟؟!!

    ريم : لا عليك ثواني و يكون جاهزا ً

  4. #4
    عضو ذهبي الصورة الرمزية P!nk Cream
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    القطيف
    المشاركات
    1,887
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    267

    رد: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯

    عندها أمسكت ريم برأسها ,,,

    اتجه رائد نحوها ,,, ريم هل أنت ِ بخير ؟!

    ريم : لا أدري أشعر بصداع فظيع ,,,

    أسرع رائد و أحضر كرسي لريم ,,,

    اجلسي .... لا تجهدي نفسك !

    رائد : هل تذهبين إلى الطبيب ؟؟!

    ريم : لا ... لا عليك صداع سيزول بعد قليل !

    رائد : لا هيّا فلنذهب ... أنا غير مطمئن !

    و تحت الحاح رائد وافقت ريم على مضض ,,,

    اتجهت للمشفى ,,,

    دخلت إلى الطبيب ,,,

    وبعد الكشف عليها ,,,

    خرج الطبيب إلى رائد .......

    رائد : هل هي بخير ؟؟!!

    نظر الطبيب نحوه و هو يبتسم : مبروك ستصبح أبا ً !!

    رائد بتعجب : أبـــــــــــــــــــــــا ً !!!

    كانت مفاجأه بالنسبة إليه ,,,

    طار من الفرحه ,,,,

    اتجه حيث ريم ,,,,,,

    احتضنها بحنان ,,,

    مبروك عزيزتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,

    ريم هي الأخرى لم تصدق ما حدث ....

    كانت فرحتها ليست أقل من رائــــــــــــــــــــــــــــــد !!

    أمسك بيدها و أنزلها برفق من فوق السرير ,,,

    رائد : لا أريدك أن تجهدي نفسك ,,,

    فقــــــــــــــــــط أريـــــــــــــد راااااااااااااااااااااااااااحه !

    و أريد أن أرى أنفك كالكره من فرط الأكل !

    ريم : ههههههههههههههههههههههههههههه

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    و في الجانب الأخر ,,,,,

    أحضر كلا ً من رويد و رهف باقة ً من الورد ,,,

    و سلسلة ذهبية اللون ,,,

    دخلوا على أمل و هي تقرأ في غرفة التلفاز !

    فهتفا معا ً : مفااااااااااااااااااااااااااااااجأه !!!!

    و اقتربا أكثر من أمل ,,,

    كل عام و أنتِ بخير ,,,

    يا ..

    يا ..

    يا أمــــــــــــــي !!

    كانت علامات الدهشة التي ارتسمت على وجه أمل ,,,, و الدموع التي انهمرت من فرط فرحها !

    فها هي تسمع الكلمة التي لطالما كانت تتمنى سماعها !!


    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    الجميع مسرورين بنبأ حمل ريم ,,,

    الكــــــــــــل يترقب مجيئه !!

    و على رأسهم ...... رائــــــــــــد !!

    بدأت علامات الحمل تظهر على ريم شئيا ً فشئيا ً .....

    و مازالت بطنها في الانتفاخ ,,,

    رائد كان سعيدا ً ..... إنه يهتم الآن بكل صغيرة ٍ و كبيرة من حياة ريم ,,,,

    و الأكثر من هذا أنه سعيد ... بأن ريم تحمل توأمين !!

    لذا كان يحاول جاهدا ً أن يوفرالراحه لأم أولاده !!

    كان يجلس إلى جانب في غرفة التلفاز ,,,

    رائد : ريم .... ترى ما ذا سنسمي طفلينا ؟؟؟!

    ريم : امممممممممم لا أدري !

    أي اسم تختاره سأكون موافقة ً عليه !

    و قطع هذا الحديث صوت اتصال من هاتف رائد !

    اضطرب رائد عندما شاهد الرقم !!

    اتجه نحو الغرفة التي تقع في العلّيه ,,,

    فلم يكن هذا الاتصال إلا من عهـــــــــــــد !!

    دخل رائد إلى الغرفة ..... تلّفت يمنة ً و يسرى .... فلم يجد أحد !

    رائد : مرحبا ً ,,

    عهد : رائد ,,

    رائد : خيرا ً !!

    عهد و قد أجهشت بالبكاء : رائد .... تعال َ إلى هنا !

    شيماء بحاجة ٍ إليك !

    رائد ...... إنهـــــــــا مصابــــــــــه بمرض السرطــــــــــــــــــــــــان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    تشنجنت أعصاب رائد ,, فلم يعد قادر على حمل الهاتف أكثر !!

    عهد : إنها لا تريد سوى رؤيتك أنت وريـــــــــــــم !!

    رائد : لا أستطيع السفر الآن فريم متعبه !

    عهد : لا .... نحن هنا في أرض الوطن ,,,

    لقد عدنا من قبل يومين ,,,

    إن حالة شيماء في تتدهور !!

    رائـــــــــــــــــــــــــــــــــد أرجوك !!

    رائد بصوت المخنوق : لا عليك سآتي حالا ً !

    عهد : نحن في مشفى ( ............ ) غرفة ( **** )

  5. #5
    عضو ذهبي الصورة الرمزية P!nk Cream
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    القطيف
    المشاركات
    1,887
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    267

    رد: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯

    لا تتأخر !

    رائد : حسنا ً لا تقلقلي !


    أغلق رائد الهاتف ,,,,

    و جلس على الكرسي ,,,, هل يعقل هذا ؟؟!!

    أم تراه كابوسا ً من الكوابيس !

    يالهي ............. شيماء !!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    كانت تطقطق على جهاز الحاسوب ,,,

    إلى أن جاء ذلك الصوت ,,

    ــ صباح الخيـــــــــــر !

    التفتت للخلف فلم يكن سوى عمار !

    رهف : أهلا ً عمار !

    عمار : ماذا تفعلين ؟؟!

    رهف : كما ترى أعمل !

    و اقترب من رهف و همس في اذنيها ,,,

    اشتقت لك ِ !!

    رهف : عمــــــــــــــــــــــــــار !!

    إننا في مكان عمل !

    عمار : و ماذا يعني ؟؟؟!!

    خطيبتي .... و زوجتي في المستقبل !

    رهف : لا .... إنك هنا كغيرك من الموظفين !

    باشر عملك !

    عمار: حـــــــــــــــــــاضر !!

    رهف : ههههههههههههههههههههههههههههههه !!

    في تلك اللحظة رن هاتف عمار ,,,

    عمار : إنه رائد ,

    مرحبا ً

    رائد : عمار أريدك في موضوع مهم !

    عمار : ماذا ؟!

    رائد : لا عليك سآتي إليك بعد ساعةٍ من الآن !

    أغلق عمار الخط و هو لا يدري بما يحدث !

    رهف : ماذا كان يريد ؟؟!

    عمار : لن أكذب إذا قلت .... لا أدري !

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    سقطت قطعة الصوف من بين يديها !

    رائد: هذه هي الحقيقة !

    ريم : إذا ً هيا لزيارتها !!



    وصل رائد و عمار و ريم إلى المشفى !

    عمار الذي من هول الصدمه كاد أن يغمي عليه !

    دخلوا إلى الغرفة حيث أشارت عهد ,,,
    لم يجدوا إلا جثة هامده تغطيها الأسلاك !

    اقترب رائد و ريم من شيماء !

    كانت ريم تبكي بحراره إذا أنها لم تتصور بأنها في يوم من الأيام ستقابل شيماء بهذه الهيئه !


    و في حادثه لم يسبق لها !!

    فتحت شيماء عينيها !!

    لم تصدق عندما شاهدت رائد ,,,

    ابتسمت ابتسامه ,,,,

    و بالكاد استطاعت أن تنطق ,,,

    رائد .... ريم ..... سامحيانــــــــــــــــــــي !!

    لقد أخطأت بحقكما ,,,, و لكم أنا سعيدة الآن برؤيتي لكما !!

    سامحااااااااااااااااااااااااااني !!

    كانت هذا الكلمة آخر ما نطقته تلك الكائنه ,,,, لتلفظ بعدها أنفاسها الأخيره !!

    ارتمت ريم في حضنها !!

    ريم : لا ............... شيمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااء !!

    أمسك رائد بريم محاولا ً دهدئتها ,,,,

    الصراخ عم الغرفة ,,,, و الفراش الأبيض غطى وجه شيماء !

    لتودّع به الدنيـــــــــــــــــــــــا !!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    كانت الصدمه كبيره على ريم ,,,

    إذا كانت بموقف تعجز أناملي عن وصفه !!

    و مهما كتبت فلن أستطيع أن أصفه لكم !

    إذا إنني متأكده من أنكم ستتخيّلونه !!!!


    و في منزل ريم ,,, هدووووءءءء عم أرجاء المنزل ..... و الحزن قد خيّم على أصحابها !

    ريم ... كانت كمن قد صفعت !

    فهي لم تتوقع ذلك أبدا ً !!

    لا أنكر أن ريم كانت تتجنب شيماء بأي شكل من الأشكال !!

    و لكنها تعلم أن شيماء فعلت ما فعلته بغير تفكير ,,, إذ إن والداها لم يهتموا بها ,,, فقد كل ما يفعلانه هو ارسال المال الازم لها !

    من دون النظر إلى ما تحتاجه ابنتهم الوحيده !

    كانت ريم أشبه بالساكنه ,,,,, لا تستطيع أن تتحدث أن و أن تأكل كما كانت سابقا ً ,,,

    رائد لاحظ هذا التغير المفاجئ لحياة ريم !

    حاول جاهدا ً أن يخرجها من الدائره التي احاطتها بنفسها !

    و بعد عدة محاولات .....

    لاأكذب إن قلت لكم لقد (( نجح في ذلك )) !



    و يوما ً بعد يوم استطاعت ريم أن تتغلب على مشاعر الحزن التي انتابتها ... إذ إنها الآن تستعد لدخول مرحلة جديده .................. مرحلة الأمومه !



    صرخت ريم صرخــــــــــــــــــه قويــــــــــــــــــــــه !!


    و ها قد حانت لحظة الولاده !!

    رائد الذي لم يعرف ماذا سيفعل ,,,, أسرع بالتصال على الاسعاف !!

    فصرخات ريم ... أفقدته صوابـــــــــــــــــــه !!


    حملوها بسيارة الاسعاف إلى المشفى !

    كان رائد ممكسا ً بقلبه ,,, كان يخشى على ريم من أن يصيبها مكروه ....

    ساعات مرّت و رائد قلبه يتمزق أكثر فأكثر !!

    و بينما هو مستغرق بقراءة بعضا ً من سور القرآن الكريم ,,

    سمع ذلك الصوت !

    صوت بكاء طفــــــــــــــــــــل !

    خرجت الممرضة من داخل الغرفة ....

    الكل تلفت حولها .... لمعرفة أهم حدث !

    الممرضة : سيد رائد ... مبروك للتوأمين !

    فاستطرد رائد قائلا ً : و ماذا عن ريم ؟!

    الممرضة و هي تبتسم : لا عليك إنها بخير !

    قفز رائد من الفرحــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!

    و احتضن عمار ,,, و تعالت التهاني بين أفراد العائلة !

    أمل كانت سعيدة بأنها أخيرا ً ستصبح جدّه !

    و كذلك السيد سامي !


    دخل رائد إلى ريم التي كانت بجانب طفليها ...

  6. #6
    عضو ذهبي الصورة الرمزية P!nk Cream
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    القطيف
    المشاركات
    1,887
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    267

    رد: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯


    احتضن رائد ريم و قبّل يديها ...

    رائد : الحمد لله على سلامتك , مبروك يا أم أحمـــــــــــــــــــــد !

    تفاجأت ريم !!!!!!

    و بلا شعور هتفت : أم أحمــــــــــــــــــــــــــــــــــد !!!

    رائد : أجل سأسمي الطفل أحمد !

    أما بشأن الطفله فلك ِ الاختيار ,,,

    نظرت ريم نحو ابنتها و الدموع تملأ عينيها ........ سأسميها ...... (((( شيمــــــــــــاء )))) !!!!!!

    ذهل رائد !!

    إذ إنه لم يتوقع ذلك أبدا ً !!

    فبرغم ما اقترفته شيماء بها إلا أنها لم تفكر حتى بالحقد عليها !!

    و الدليل على ذلك ... أنها ستسمّي فلذة كبدها ......... باسمها !

    اقترب رائد أكثر من ريم ,,,,,

    و ابتسم قائلاً : أنت ِ راااااااائعه !!!! و كم أنا محظوظ بك ِ !!!!

    ,,,,,,,,,,,,,,,

    و بعد قضاء عدة أيام داخل المشفى ,,, عادت ريم إلى أحضان العائله من جديد وسط فرحة غامره ,,,, و أقيمت على إثرها الولائم !!

    و لكم تمنّت في ذلك الوقت .......... أن يكون أباها و جدتها معها .... ليشاركاها هذه المناسبه التي لطالما انتظرتها طويلا ً !!

    لذا اقترحت على رائد بأن يذهبا إلى القريه ,,,,

    رائد اقتنع بفكرة ريم .....

    و فعلا ً ... بعد مضي أسبوع ذهبت ريم و أمل و رهف و رويد ... و أخيرا ً رائد و السيد سامي ,, إلى حيث القريه !

    كانت ضربات قلب ريم في تسارع ,,

    فها هي ترى الطريق المؤدي لقريتها بعد فترة ٍ طويله .,,,,

    و صلوا أخيرا ً نحو أطراف القريه ......

    أوقفوا سيارتهم .... و اتجهوا ليستقلوا العربه

    لحظات مرّت و وجدت ريم نفسها أمام منزل جدتها !

    نظرت ريم إليه !

    لقد تغيّر تماما ً !!!

    نزل رائد ... و طرق الباب ..... ليظهر رجلا ً من خلفه !


    كانت ريم تراقبهم من خلال النافذه !

    إلى أن جاء رائد ......

    رائد : ريم ..........

    ريم : لا وجود لجدتي .... صحيح ؟!

    أرخى رائد رأسه نحو الأرض .... أجل لقد توفيت !

    رهف : يا الهـــــــــــــــــــــــي !

    رويد : هذا مؤسف !!

    أسندت ريم رأسها نحو والدتها .....

    و أخذت تبكي .............

    و لا أخفيكم أن أمل لم تستطع كتمان دموعها !


    نظر رائد نحو ريم .........

    رائد : سننطلق إلى منزلكم الآن !

    و انطلقت تلك العربه قاصدة ً منزل ريم ...........



    و صلوا أخيرا ً .............

    لا يزال كما هو ..........

    لا أدري كيف لتلك القوه التي جاءت لريم لتدري قضب الباب .........

    دخلت ببطء ....

    الظلام يلف المكان ........

    نظرت ريم نحو ذلك الصندوق ....

    اقتربت منه أكثر ...

    رائد: لقد قال لي ذلك الرجل بأن جدتك قد تركته لك ِ ....

    فتحت ريم الصندوق .......... لترى دميتها ((( ناني ))) و السجاده الحمراء التي كانت تجلس عليها !

    أطبقت ريم كلتا يديها ,,,,,,,, و أطلقت دموعها مجددا ً !

    احتضن رائد ريم .............. فهو بالطبع يشعر بالأسى من أجل زوجته !



    و يوم بعد يوم ...........

    قررت ريم بعد أن تستكمل دراستها .... و تصبح طبيبه أن تجعل منزلها هذا عيادة ً لها !

    و فعلا ً !!

    تحقق لريم ما تتمناه بعد سنوات طويله من الدراسه و الجد و الاجتهاد ,,,

    و أصبحت طبيبه ,,,

    بالإضافه إلى أنها بنت ملحقا ً بجانب عيادتها ,, و أحضرت تامر و سديم و حنان و حلا للعيش فيه !

    لا أستطيع وصف سعادة ريم هذه المره .... فقد كانت سعادتها تفوق الوصف !

    و خصوصا ً أن رائد قد ساعدها للوصول إلى ما هي عليه ,,,,,



    نظرت ريم إلى ابنتها التي نامت في حجرها .....

    فهذه الطفله هي التي ستكّمل مسيرة ريم !!

    تزرع الأمل ... و تنشر المحبه بين الآخرين !!

    فهنيئا ً لك ِ يا ريم ,, فقد كافحت ِ ,, و وصلت إلى هدفك ,,, تزوجت ممن تحبين ,, و أنجبت التوأمان اللذان أنارا حياتك من جديد ,,, و جعلا لها طعما ً آخـــــــــــــــر !

    فنظرة منهما تخفف عنك الكثير من ذكريات الماضي !

    ( أحبك يا رائد )

    كلمة ترددينها كل يوم ... بقلبك و جوارحك للشخص الذي أحببته في يوم من الأيام ,, فكان نعم الزوج و نعم الصديق ,,,

    إذا ً صدق من قال " إن الحب يصنع المعجرات "

    ** تمّـــــــــــت القصة بحمد الله **



    تحياتي
    صغيرة بس خطيرة

  7. #7
    نائبة عامة الصورة الرمزية شمعه تحترق
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    عالم العطاء
    المشاركات
    10,837
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 23 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2749

    رد: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯

    يعطيك العافيه ياخطيره
    بصراحه نسيت الاحداث اللي قرأتها في البدايه
    مع اني كنت متابعه لها من قبل بس انقطعت عنها لفتره
    عالعموم رح احطها بجوالي واقرأها كااامله
    يسلمووووووووو

    بإنتظار جديدك


    صغيره حروفي يازهرا
    إذا توصف كراماتك
    ويعجز حرفي بصغره
    ولايوصل عظم ذاتك
    ::بقلم شمعه::

    لازال في قلبي سؤال
    لا أجيزولا أحل لأحد نقل أو استخدام أو نسخ كتاباتي بلا اذن مني

  8. #8
    مشرفة منتدى التصاميم والإبداع الصورة الرمزية Princess
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    My Small Kingdom
    المشاركات
    8,121
    مقالات المدونة
    2
    شكراً
    33
    تم شكره 337 مرة في 116 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    4162

    رد: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯

    قصه حلوه
    استمتعت بقرائتها..
    ما اجمل المشاعر اللي حملتها ريم لشيماء نادره بالوجود والله
    خخخ احسها بالأساطير الصراحه ما في هالأيام بنت كذا
    الا تطلع لي وحده مثل شياء الله لا يقولها خخ بوديها بداهيه ..
    << بل بل منش اميرووه

    وحكم الله لا اله الا هو ناس تموت وناس تنولد

    مره حلوه تسلمي غاليتي على طرحها وموفقه
    دمتي بحفظ الرحمن

  9. #9
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    في عيون من احبني
    المشاركات
    619
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    236

    رد: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯

    مشكوره خيتو عالقصه الرائعه
    الله يعطيش العافيه
    تحياتي


    مشكورة أميرة المرح على التوقيع

  10. #10
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    44
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    216

    رد: ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ قــصــة ريــــــم ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯

    قصة حلوة وايد شكرا لك

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •