( 21 )
إلى الشاعرة المغربية ( أسماء حرمة الله ) بعد أن خاصمتها أناملها
غنَّتْ لحونَ الحـبِّ (أسمـاءُ)
فاعْتلَّ مِـن ألحانِهـا الـدّاءُ
بقريضِها ماتَ الفـؤادُ فهـلْ
فـي نثرِهـا للـروحِ إحيـاءُ
ثكلتْ أنامُلها رحيـقَ هـوىً
أتُرى أصابَ الحرفَ إغفـاءُ
يا (حرمة َ الرّحمنِ) هلْ رحلتْ
نحوَ السّماءِ الحـاءُ و البـاءُ
***
( 22 )
حـز ن
جفَّتْ دموعي في مآقيها
والدَّمعُ جمرٌ قد غدا فيها
نَزْفُ الجراحُ غدا يؤرقني
وجراحُ حبّي من يداويها
صورتَها بالشِّعر يا قلمي
كقصيدةٍ ثكلـتْ قوافيهـا
***
المفضلات