تابع
اقتباس:
الأمر الخامس: ردهم للسنة النبوية الصحيحة، فلا يعتبرونبكتب أهل السنة، كالصحيحين، والسنن، والمسانيد، التي تلقتها الأمة بالقبول، ولوكانت بأصح الأسانيد، حيث إن فيها فضائل الصحابة، وإن رجال الأسانيد من أهل السنة،مع أن العلماء رحمهم الله قد نقحوا تلك الأسانيد، وتكلموا على الرجال من يقبل ومنلا يقبل.
"الرد"
1 - قد أغنانا الله بروايات أهل البيت عليهم السلام، ولنا أن نعكس عليه السؤال ونسأله عن سبب اعراضه عن أحاديث أهل البيت عليهم السلام التي رواها الشيعة في الكافي والتهذيب والاستبصار والفقيه وغيرها؟!
2 – احتوت كتب الحديث لأهل السنة على أحاديث غريبة جداً لا يمكن قبولها، من قبيل روايات التجسيم، فروى البخاري بسنده عن أنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض.
صحيح البخاري ج 7 ص 224
والروايات التي تنسب للنبي صلى الله عليه وآله ما لا يليق بمقامه الشريف، روى البخاري بسنده عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يُخّيل إليه أنه صنع شيئاً ولم يصنعه!
صحيح البخاري ج 4 ص 68
وفي رواية أخرى عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن! قال سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا.
صحيح البخاري ج 7 ص 29
وكذلك رضاع الكبير! روى مسلم بسنده عن عائشة قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم (وهو حليفه) فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه!
قالت: وكيف أرضعه وهو رجل كبير؟!
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت انه رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا وفى رواية ابن أبي عمر فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صحيح مسلم ج 4 ص 168
3 – وأما قوله بأن رجال أسانيدهم من أهل السنة فهو قول عار من الصحة، فقد امتلئت كتبهم من الرواية عن أهل البدع في نظرهم، ويكفي أن يراجع مقدمة فتح الباري لابن حجر.
ولكن ما هي علاقة ذلك بالشرك؟!
المفضلات