نعم ظلمتموني حين لم تسمعووني ..... وحين سمعتموني ضربتم بكلامي عرض الحائط

اعرف ان في اعتقادكم سعادتي في اجباري على ماترونه صائب
ولم تعرفوا انكم بفعلتكم ستحصدون رماد حياتي التي اشعلتموها
آه كم قبلي من ضحايا وكم سياتي من بعدي من ضحايا بسبب اعنقادات لا صحه لها
ما زالت بعض المعتقدات والتقاليد القديمه تعرف طريقها الينا حتى الان رغم كل ما نشهده من تقلبات في الحياة وانا لست اقف معارضا لها بل اعارض ما هدم حياة من قبلي ويحاول هدم حياتي وحياة من بعدي
حين اعرف ان نسبه الطلاق في مجتمعنا تفوق النصف لتقترب الى 75%
الم تسالوا انفسكم يوما لماذا تزداد هذه النسبه عاما بعد عام

تقف خلف هذه النسبه عده عوامل ولا كني اريد التطرق الى عامل واحد فقط ولاكني لا استنكر العوامل الاخرى ولاكن في اعتقادي ان هذا العامل اشدها فتكا من غيره

* حين تدور الايام وياتي من يطرق باب الزواج *

تاتي الام الى ابنتها لتخبرها بان احد اقاربها تقدم الى خطبتها او اي شخص من عامه الناس وفي اعتقاد البنت ان امها اتت لتستشيرها ولاكن حين ياتي الجواب بالرفض(لا)
تنفجر الام غضبا في وجه ابنتها لتقول انا وابيك قد اعلنا موافقتنا لهم
البنت وماذا عن رايي الام (انتي ما تعرفين مصلحتك) مع العلم ان موافقت البنت احد شروط عقد الزواج ... لياتي يوم العقد فتجد البنت نفسها مجبره على قول موافقه
وهي تقول في داخلها سامحكم الله يا والداي

*يوم الزواج *

تاتي الام لتقود ابنتها الى عش الزوجيه وهي لا تعلم عن النار التي ستحرق حياة ابنتها
وما ان تنقضي عده شهور لتجد الام ابنتها تحت شعار (انتي مطلقه )


ولانهمل النصف الاخر حين ينوي الولد الزواج فيذهب ليخبر ولدته لتقول له الف مبروك خلاص بنخطب لك احدى بنات اقربائك وما ان يقول الولد لا انا اريد فلانه من الناس
الام ... ماذا ؟؟ لا غير فلانه ما بتاخذ وان عصيت امري بغضب عليك




بعد كل هذا الكلام تراود الى ذهني سوال
من سيعيش معها ؟؟؟
ومن سيعيش معه؟؟؟

لماذا لا نترك الاختيار لهم كي لا ياتي يوم تقول لك ابنتك بعد انفصالها
هذا ماتريده يا ابي وهذه مصلحتي التي تتكلمين عنها يا امي
وكذالك الكلام ينطبق على الولد ايضا
دعوه يختارون حياتهم بانفسهم ( لا اكراه في الزواج )
لا تكرهوا بناتكم و ابنائكم على زيجه لا يريدونها .. لكي لا تشعرون بالذنب مدى الحياة
وفي الاخير الواحد ما بياخذ غير نصيبه في هذه الدنيا


#هامش صغير فيه قصه واقعيه#

( كلما تقدم لها خاطب رفضته ولم يكن هناك سبب مقنع لرفضها ولاكن الاب لم يجبرها على الزواج بل احترم رايها لان هذه حياتها وياتي الاخر و الاخر ليجدوا الرفض ايضا و بالرغم من غضب والدتها الا ان ولدها لم يعر اي اهتماام وياتي ذلك ليوم الذي تقدم لها ذالك الرجل اتقبل به بعد رفضها لعده رجال سبحان اله الواحد ما بياخذ الا نصيبه ياليت كل الاباء مثله يتركون الخيار لبناتهم في القبول او الرفض)

the End

اتمنى من الجميع ابداء ارئهم في الموضوع وطرح وجهت نظره