السلام على الجميع ورحمة الله وبركاته
الأخ كاتب الموضوع
موضوع هام وقراء كثيرون وردود أيضاً ممتازة
عيني عليك باردة وبارك الله فيك
كلمة شكر وإعجاب أسجلها لآراء أختنا الغالية مشرفة المنتدى الإسلامي الأخت أم محمد فهي وإن كانت أنثى إلا أن آراءها واقعية جداً وتنسجم مع الشريعة الغراء ولم يكن رأيها مثل غالبية بنات جنسها (أرفض، لا أقبل، يوديني بيت أهلي، .. .. إلخ)
في خاطري بعض النقاط:
1- الزواج هو مستحب (في بعض الحالات واجب) ولكن الاستحباب هل يزول بمجرد الزواج بالأولى أم أنه يستمر مستحباً حتى بعد الزواج بالثانية. آراء الفقهاء أن الزواج يظل مستحباً حتى الزواج بالرابعة فعندئذ يصير محرماً.
2- قرأت بعض تفاسير الآية (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) ورأيت بعض المفسرين يقول بأن دلالة الآية هي على التعدد (مثنى وثلاث ورباع) فكأن التعدد هو الأصل والاستثناء هو الواحدة (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) وهو ما كان عليه الأئمة عليهم السلام. فكم من الأئمة تزوج واحدة فقط.
3- الإحصائيات بأن الإناث أكثر من الذكور تفرض أن يكون التعدد هو الحل المنطقي، فمن غير المعقول أن تبقى شريحة كبيرة من الإناث بدون زوج.
4- الأخوات العزيزات في المنتدى اللاتي يرفضن التعدد، ماذا لو قدر الله لكن أن تكن أرامل أو مطلقات هل تقبلن بالتعدد أم لا، ثم ماذا لو كان التعدد لأي منكن في عصمة أحد الأئمة عليهم السلام، هل تقبل بالتعدد أم لا؟ هل تقبل أي منكن أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة لأحد المعصومين؟
5- العضو الكريم أبو باسم : تعدد الزوجات تخلف فادح. بالراحة وشوي شوي.
الخلاصة: التعدد متروك للزوج وللزوج فقط تحديد قرار التعدد، وليس شرطاً أن يكون في الزوجة الأولى عيوب حتى يعدد الزوج، نعم في بعض الحالات إذا كان الزوج راضياً قانعاً بزوجته فلا حاجة له أن يعدد، أما أن تفرض الزوجة رأيها أو تهدد فلا.
عن نفسي لو وجدت زوجة بالمواصفات التي أريدها فسأظل خادماً تحت قدميها طيلة العمر ولكن أين هي هذه الزوجة، للأسف مثل هذه الزوجات نادرات جداً.
مجتمعنا يحتاج إلى تعميق ثقافة التعدد بين أفراده حتى يلاقي هذا السلوك قبولاً من الغالبية.
تحياتي للجميع





رد مع اقتباس
المفضلات