ليس هناك حزن مؤقت وفرح مؤقت لأن شريط الذكريات لا نسطيع نسيانه ربما فقط يستريح هذا الشريط بعد معركة نسميها إستراحة محارب لكن عندما نخلد إلى أنفسنا ونستسلم للحلم بين فترة وفترة نسترجع شرط حياتنا وكل ما مر به من فرح وحزن من لحظات جميلة ولحظات أليمة هذه هي الإنسانية التي فطرنا عليها إني أشعر بما تخطين وبما تشعرين به من ألم لكن في الصبر والإيمان والصمود والتحدي ومواكبةالحدث والعيش في خضم بحره والنظر دائما الى الشاطئ خير وسيلة للخروج من اي محنة والانتصار عليهابتجزئتها الى عدة مشاكل صغيرة والتغلب على كل مشكلة بمفردها حسب المبدأ الديكارتي
اما الموقف السلبي من الحدث فهو واضح لاننا لا نعيش الحالة ولا نعيش حياتنا بشكلها السليم نحن لن نعيش مرتين هي مرة واحدة ويجب علينا أن نتفاعل بكل حدث يمر في رحلة قطار عمرنا ونكون به عنصر فعال وإلا فما حياة لنا وتكون حياتنا عندها دون طعم دون لون دون رائحة دون أثر يجب أن يسجل التاريخ لنا ولا يسجل علينا فلو وضعنا هذه الأمور نصب أعيننا ونظرنا للهدف وتقدمنا نحوه بكل ثقة وشجاعة وإقدام لكان الموقف ايجابيا وليس سلبيا أضف ان لا يكون انفعالنا وقتي مرتبط بزمان أو مكان وللحديث بقية
[IMG]http://jullanar72.***********/files/49447.gif[/IMG]
المفضلات