كل يوم يزيد فيني عشقي للموت ..
من الألم والظلم ألي عشته في حياتي..
تركتني يأبي بين أيدي أخوان لايعرفون الرحمة..
لايأبهون بي .وبما أريد..
منبوذة بينهم..لايحبونني ..
كل يوم يأتي أنهان..أتعذب..
أناديك تأتي تحميني من هذه الحياة..
أناديك تأتي من قبرك وتأخذني معك..
قلبي ينزف بدونك..
لايوجد من يحميني من ظلمهم.. ومن بغتهم..
أرتدهم سند وعون لي ..
لأكن الزمن بان علي حقيقتهم ..لايحبونني ..
لايريدونني بينهم..
لماذا.. أسأل نفسي دائما لماذا لايحبونني ..
لماذا أنا مذمومة عندهم..
أقف محتارة ولا أجد جواب ..
أنا محبوبة عند الناس..
فلماذا عند أخواني مذمومة.
ألست أختهم الكبرى..
لماذا يعاملونني هكذا..
تعبت من الحياة.. وكل يوم يزيد عندي اشتياقي للموت..
أتمني أن أجد أحد يفهمني.. ويعرف ألمي..
احترت ولم أعرف ماهو هدفي ووجودي بحياتهم.
يقسون علي وكأني فتاة صغيرة..
يضربونني وكأني عاملة جريمة في حقهم..
لايحبون أن يسمعون صوتي..صوتي يأتي لهم باليأس..
لم أعمل شي لأستحق الضرب.
....
فقط لايريد أن يراني أو يسمع صوتي ..
أصبحت الآن اطلب الموت لأرتاح..
أمي أيضا يأسه مثلي من أخواني..
لاتستطيع حمايتي منهم..
فقط تبكي...
ولأكنهم لايحسون بألمنا..
وببقائنا دون أب يحمينا من ظلمهم..
ذهبت يأبي فخذني معك أرتاح..
فجسدي بقي بدون روح برحيلك..
اتمني ان تعجبكم الخاطره فقد كتبتها وانا وحيده اتجرع الما وحزنا لم اري سوى الكتابة هنا لعل احدا يسمعني ..