بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني و أخواتي
|| حبيت أنقل لكم قصه وصلتني على الإيميل||
>> القصه تقول <<
كأن أحد التجار الهنود في الزمان البعيد تقريباً يذهب بتجارته إلى أحد الدول المسلمه لبيعها و يبقى في تلك الدوله لمدة طويله تقريبا في كل سنه وكان لديه خادمة مسلمه أو شيعية على الأخص وكانت أحد بناته والأصغر منهم متعلقه بهذه الخادمه الى درجه أنها كانت تنام معها في نفس السرير وفجأه في أحد الأيام حدث حريق كبير في بيت التاجر و مات الأغلبيه من أهل التاجر
.. ولكن ..
حصلت المعجزه في المستشفى حيث أكتشف الطبيب بأن ابنته الصغيرة أحترقت بكاملها إلا كفها و جزء من صدرها ..
وتسأئل الطبيب و التاجر و كثرة التساؤلات عن هذا الذي أمامهم وبعد طول مسائله وصل التحقيق الى الخادمه بما أنها هي الأكثر تعلق بهذه الطفله الصغيره ..
وبخوف شديد من هذه الخادمه قالت ::
كنت يومياً في وقت الصباح بحيث يكون الأغلب نيام أذهب لأحظر مجلس عزاء عن الإمام الحسين عليه السلام وكانت الطفله تصر على الذهاب معي , وكنا في ذلك المجلس نلطم على صدورنا من عضم مصاب الإمام الحسين عليه السلام و الطفله كانت تقلد ما كان يحصل أمامها .. وتلطم على صدرها من دون أن تدرك ما هو اللطم وما سببه .
فتفاجاء التاجر مما سمع من الخادمه فقرر التشيع في نفس اللحظة ونقل تجارته الى تلك الدوله وتشيع عدد كبير من عائلته وأصبحت من العوائل الكبيرة في تلك الدوله . ونذر قسماً كبير من أمواله للإمام الحسين عليه السلام .
حقاً أنه الإمام الحسين عليه السلام
فهل تلطم أخي القارء على صدرك عندما تسمع مصاب الإمام ؟؟
أتمنا أن تنال القصه على رضاكم
المفضلات