بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجرنا واجركم واجر مولانا صاحب العصر والزمان بمصاب ابي عبدالله الحسين (عليه السلام),, وبهذه الفاجعة الاليمة والمصيبة العظيمة
الأرضُ فيها هزة ٌ والريح عاصفة
وفي السماءِ نجمة ٌ حمراءُ صادفة
كأنها مما ترى في الأرض ِ آسفة
كأنها من حُمرةِ الأنوار ذارفة
ترقبُ حال امرأة ٍ بالتل واقفة
تندب ُ شمسا ً بالثرى بالدم ِ نازفة
إن كنتَ حيا ً يا أخي فالخيلُ زاحفة
على خيام ٍ ما بها سِترٌ لكاشفه
تقول نجمةُ السما للسِّبط واصفه
قام ثلاثاً فهوى والروح شارفه
في قلبهِ ذو شُعَبٍ شترينِ نصفه
من الحصاةِ غُرة ُالسجود تالفة
في حلقهِ سهمٌ على الوريد كلفه
في وجهه من دمل ِ الجراح ناتفه
خاصرة ٌ مطعونة ٌ والضرب ُ أضعفه
وكل ما صاح الظما الطعنُ أسعفه
وزينبٌ بالربوةِ عليه هاتفه
وهو يناديها ارجعي لنجد ِ الخائفة
ردت إذا النيران بالخيمات قاصفة
والنسوةُ من الظما والخوفِ ناشفة
تعدو ولكن عدوة الصبور هادفة
إلى عليلٍ ألمُ البلاء ِ أنحفه
ماصُنعُنا أنت هنا زعيم الطائفة
فقال فروا عمتي فأنتِ العارفة
وللحسين أنّةُ الظمآن عازفة
والشمر فوق صدرهِ قد حط موقفه
ممكِّنا ً من القفا بالنحر مرهَفَه
برى الكريم ثم فوق الرمح طرّفه
فالله أكبــــر
فارتج وادي كربلا حتى السماوات العلا
فابن النبيِّ يذبح وبالهجير يطرح ؟!
منادياً وا وحدتاه
منادياً وا غربتاه
حسينٌ وا حسيناه
المفضلات