العزاء و شعائر الحسينية
ايام الاختبارات ماهو الافضل مثلاً في مواليد أو مناسبة حزينة المذاكرة أو الذهاب إلى الحسينية ؟
بسمه تعالى؛ إذا كانت المذاكرة في المطالب الدينية فهو افضل الا ان الجمع اكمل فلاينبغي للمؤمن ان يترك الحضور في تعازي اهل البيت (ع) طوال السنة و انما يحضر بعضها تقويه للدين و تزكية للنفس و غفرانا للذنب و اظهاراً للمودة لاهل البيت (ع) و تعظيماً لشعائر المذهب الواجب تعظيمها والله المسدد .
من الأمور المسلمة عند الشيعة الإمامية أهمية ذكري سيد الشهداء عليه السلام و لا سيما في ايام عاشورا و قد اقتصر سلفنا الصالح من الخطباء الكرام في ليلة عاشورا و يومه على ذكر ما جرى على الإمام الحسين ( عليه السلام ) من مصائب هزت عرش الرحمن ، ولكن رأينا في هذه الاونة الأخيرة من بعض الخطباء التعرض في ليلة عاشوراء إلى أمور ثقافية أو اجتماعية و ربما دينية ثم العروج على المصيبة مما يوجب التقليل في ذكر المصيبة فالسؤال : ماهو الأفضل في نظركم الإقتصار - في يوم عاشوراء و يومه - على ذكر خطب الإمام عليه السلام و اصحابه في كربلاء و ما جرى عليه و على اهل البيت ( عليهم السلام ) أو التعرض لموضوع من المواضيع الأخرى ثم العروج على المصيبة ( لمدة نصف ساعاة أو ربع ساعة فقط ) ؟ و إن كان الأول فنرجو من سماحتكم إتحافنا بتوجيه مفصل للخطباء الكرام .
بسمه تعالى؛ المترقب من الخطباء ايدهم الله تخصيص اليوم العاشر من محرم الحرام لذكر مصائب الإمام الحسين ( عليه السلام ) و ما جرى على اهل بيته و اصحابه في ليلة العاشر و يومه و الله المسدد .
بعد تقبيل أنا ملكم الشريفة ، و الدعاء لكم بأن يديم الله ظلكم الوارف على رؤوس المؤمنين ، يرجى التفضل بالإجابة على ما يلي :
ذكر البعض - مستدلاً بكثرة الروايات الواردة في الحث على البكاء على سيد الشهداء (ع) و بممارسات الأئمة (ع) في أيام عاشوراء و عند ذكر الحسين (ع) - أن مصيبة الحسين (ع) أعظم رزءاً من فقد النبي (ع) ، بل لولا الحوادث التي ألمت بالسيدة الزهراء (س) و أهل بيتها (ع) بفقد أبيها (ص) لما بكت على النبي (ص) إلى حين وفاتها ، بل لاكتفت بالبكاء مدة من الزمن ثم توقفت، فما هو رأيكم في ذلك ؟
بسمه تعالى : ان الروايات الكثيرة الدالة على رجحان البكاء على الإمام الحسين (ع) بلحاظ أن ما ما اصابه كان في سبيل حفظ الدين و إحياء الشريعة ولا دلالة فيها على أن مصاب الإمام الحسين (ع) أشد من مصاب فقد النبي الأعظم (ص) أو مصاب فقد الامام أميرالمؤمنين (ع) بل ان بكاء سيدة نساء العالمين على أبيها المصطفى (ص) ليلاً و نهاراً كما في الروايات كاشف عن شدة مصيبة فقد النبي (ص) و كذلك بكاء أميرالمؤمنين (ع) بل إن هذا البكاء كان ارشاداً إلى هداية الناس إلى الصواب و تنبيهاً على انقلاب القوم على أمرهم كما نطق به الكتاب الكريم - أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم .
ماحكم لبس السواد في محرم وصفر أيام وفايات الأئمة؟ ماحكم الصلاة بالسواد في تلك الأيام؟
بسمه تعالى؛ لابأس بلبس السواد في الأيام المذكورة بل هومن تعظيم الشعائر- ومن يعظم شعائرالله فانها من تقوى القلوب. ولابأس بالصلاة بالسواد في تلك الأيام والله العالم .
يصادف وفاة النبي الأكرم (صلي الله عليه وآله) يوم الأربعاء و في هذا اليوم في منطقتنا عادة يكون يوم حداد و تغلق المدارس من قبل الطلاب و ليس من قبل الإدارة أو الحكومة و لكن في هذه السنة يصادف يوم أمتحان (ليس أمتحان نهائي) و بعض هؤلاء الطلاب تريد الحضور ذلك اليوم إلى المدرسة بسبب تهديدات الإدارة وتهديدات شخص بالتحديد الذي هوجعفري المذهب (للأسف) فما نصيحتكم لنا في هذا الموقف ؟ مع العلم بتنبيه طلاب العلم بعدم الذهاب إلى المدرسة في هذا اليوم أدامكم الله ذخراً للأسلام و المسلمين و رفع بكم شأنهم .
بسمه تعالى؛ من شعائر الشيعة إظهار الحزن في أيام مصائب أهل البيت (ع) الا أنه إذا لم يمكن ذلك لكم للضروف الخاصة فإظهار الحزن يتدارك بعد العود من المدرسة و ايضاً في المنزل بين الأهل و العائلة مثل قراءة التعزية و لو مختصراً في المنزل أو الحضور في التعازي أو غير ذلك من مظاهر الحزن حتى يكبر الاولاد و يتعلموا و يحنظوا هذه الشعائر والله الموفق .
لدي سؤال لطالما احترت في موضوعه و هو اللطم على الصدورأي العزاء على سيدالشهداء، فعندما نكون في الموكب الحسيني نتفاجأ بأن القصيدة الملقاة على المعزين هي قصيدة تختص بالشئون الإجتماعية أوالسياسة أو الإقتصادية أو العالمية ، فأبياتها لاتختص بمصائب آل البيت
عليهم السلام، فمثلاً عندنا في بلدنا البحرين كان الشعب يطالب بالبرلمان و بالاصلاحات السياسة،
فكانت تلقي قصائد و ابيات مطالبة بذلك و نحن نلطم على صدورنا (أي في سياق اللحن)، وفي بعض الأحيان تتضمن هذه القصائد بعض الشتائم للرموزالتي تعادي تلك الإصلاحات، أو تتضمن
القصائد نقذ لادع لأصحاب مواقف لاتتناسب مع معتقد أتنا أو أرائنا، وعند مخاطبتنا لملقي الأبيات
بأن هذه قصيدة لاتتناسب مع اللطم أو يحب أن لانلطم لها يخبرنا جماعة منهم بأن العزاء فرصة للتعبير و التحشيد، فإذا كان ذلك فلماذا اللطم إذن و ما المغزي منه، حيث بالإمكان القاء القصيدة على المنابر أو أثناء الموكب الحسيني ولكن من دون اللطم أي في وقفه بعد إلقاء الأبيات الحسينية.
وسؤالي إلى سماحتكم، هل يجوز اللطم على الصدور أثناء إلقاء القصائد البعيدة عن مصيبة اهل البيت؟
بسمه تعالى؛عزاءالسياسي أو غيره من أمورالدنيا خابح عن العزاء على مصائب اهل البيت(س).
الحقيقة أنّ مقليديكم في حيرة، فكثير من المراجع أجازوا التصفيق، بل إن البعض يري استحبابه...
فأصبحت أغلب الإحتفالات في منطقتنا في القطيف و غيرها لا تخلو من التصفيق لإجازة مرجعهم... و نريد التوضيح في :
1- هل المعني" لا يناسب مجالس الأئمة(ع) " أي أنها حرام قطعاً أم إحتياطاً، أم أنها مكروهة؟
2- هل يجب على مقلديكم مغادرة المجلس الذي يصفق فيه أم يكفي أن لايصفق هو؟
3- هل يجوز سماع الأناشيد في أشرطة أو أقراص ترافقها التصفيق؟
4- هل يجب على مقلديكم الخروج من فرق الأناشيد التي تستخدم التصفيق في الأناشيد لإجازة مرجعهم؟
بسمه تعالى؛لايجوز التصفيق في المجالس المعدّة لذكر اهل البيت (ع) و يجب على من يحضر هذه المجالس الردع عن التصفيق، فان لم يمكنه الردع فيجب الخروج من المكان.
ج3- لايجوز المشاركة في الأناشيد المتضمنه للتصفيق في مجالس أهل البيت (ع).
ماحكم التصفيق في المساجد أو الحسينيات عند إقامة الإحتفالات بمواليد أهل البيت عليهم السلام؟
بسمه تعالى؛ التصفيق داخل في اللهو و لايناسب مجالس الأئمة (ع)، ويجب امتياز مجالسهم(ع) عن سائر المجالس بالتوجه إلى الله سبحانه و تعالي و الاستماع إلى كلماتهم (ع) والصلوات و المدائح، والله العالم.
المفضلات