يقول: «بعدما بويع الحسن بالخلافة وتنازل لمعاوية عن الخلافة حِقْناً لدماء المسلمين مما يسقط دعاوى القوم في بطلان ولاية أي إمام غير الاثنى عشر».

مناقشتنا:

إن الإمام الحسن عليه السّلام لم يتنازل عن الخلافة إلاّ بعد أن أتمّ الحجّة وأرسل كتائبه إلى ميادين الحرب فلما لم يجد في جيشه من يناصره وكادت الحرب تنتهي إلى إهراق دماء الصلحاء من شيعة علي عليه السّلام بلا جدوى. إضافة إلى ما وصله من أخبار تهيُّوَ الروم للوثوب على بلاد الإسلام وعزمهم على سحق المسلمين بلا فرق بين أُموي وعلوي فلم يكن أمامه عليه السّلام مناص إلاّ التنازل عن الخلافة لحفظ كيان الإسلام. كما تنازل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن كتابة «رسول اللّه» بعد اسمه الشريف في صلح الحديبية فلم يكن التنازل حجة على أنّه ليس برسول اللّه

تحياااااتي للجميع
أختكم
عيون لاتنام