الحسين ليس شخصاً، بل هو مشروع ..
وليس فرداً، بل هو منهج ..

وليس كلمة، بل هو راية ..
كان ما فعله الحسين وأصحابه صعباً عليهم : أن يقاتلوا أو يقتلوا .. ولكنهم لو لم يفعلوا ما صنعوا ، لكان عليهم أصعب.
لو شاء الحسين أن يعتذر عن الجهاد، لوجد كل الأعذار التي يتوسل ببعضها الناس للتقاعس عنه، وجدها مجتمعة، لكنه رآى الموت له عادة وكرامته من الله الشهادة.
فأعلن الجهاد، وكان ذلك من أعظم إنجازاته.

جزيل الشكر والتقدير لك اخي العزيز من اخوك

الباســـــــــــــــــــل