اللهم صل على محمد وآله
تشكر أخ كاظمي
ربي يعطيك العافيه
التضحية متى يأتي دورها ؟ ومتى أتى دورها ؟؟
ويكون هذا عادة في المجتمع الذي يخيم عليه الخمود والرقود , والخلود إلى المسكنة والذلة .. في المجتمع الذي يفقد روح الجهاد من أجل الكرامة والعزة , والذي ينطوي على روح النضال من أجل المصير الإنساني السعيد .
- إن التضحية لا تأتي إلا إذا فشلت كل الوسائل والأساليب العنيفة في مجال التغيير الاجتماعي .. أي أن دورها هو الدور الأخير والنهائي .
وفي أمثال هذا المجتمع تكون التضحية هي الوسيلة فحسب , وهي العلاج الحاسم وحدها .. لتبقى الأشلاء الكريمة مشعل الحرية , وليظل الدم الطاهر منار المصير المفضل , يضيء للثائرين دروب الكرامة والعزة والشرف .
ونلمس تضحية الإمام الحسين " عليه السلام " من أقواله حولها ومثال ذلك ما جاء في خطبته بمكة " وخيّر لي مصرع أنا لاقيه , كأن بأوصالي تقطعها عسلان الفلاة بين النواويس وكربلاء .. ألا من كان باذلاً فينا مهجته موطناً على لقاء الله نفسه قليرحل معنا " .
ونلمس صورة لخمود مجتمعه واستكانته إلى الراحة وانخذاله أمام الحكام الجائرين نتيجة فقده روح الجهاد . نلمسها في كثير من الحوادث ومثال ذلك كلمة الفرزدق للإمام الحسين " عليه السلام " حينما سأله الإمام "ع" عن خبر الناس خلفه : " قلوبهم معك وسيوفهم عليك "
إلى هنا حيث عرفنا أن طبيعة المجتمع الذي عاشه الإمام الحسين "ع" في خموده وخنوعه هي التي فرضت التضحية على الإمام "ع" كوسيلة أخيرة في سبيل التغيير الاجتماعي الذي كان ينشده عليه السلام .
المصدر : ثورة الحسين "ع" في ظلال نصوصها ووثائقها .وكان الإمام الحسين "ع" هو الشخص الوحيد الذي يملك رصيداً كبيراً من المحبة والإجلال في قلوب المسلمين جميعاً . ولهذا كانت ثورته خطاً فاصلاً بين الإسلام والحكم الأموي .
- 1- تحطيم الإطار الديني المزيف : الذي كان الأمويون وأعوانهم يحيطون به سلطانهم , بعد أن شاعت هذه الروح اللا دينية في جميع طبقات المجتمع دون أن تكافح .
2- الشعور بالأثم : لقد كان لاستشهاد الحسين الفاجع في كربلاء أن أثار في ضمير كل مسلم يستطيع نصره فلم ينصره بعد أن عاهدوه على الثورة .
3- الأخلاق الجديدة : كان لابد لثورة الحسين من أن تدعو إلى نموذج من الأخلاق , أسمى مما يمارسه المجتمع , ولابد من تغيير نظرة الإنسان إلى نفسه وإلى الآخرين , وإلى الحياة ليمكن إصلاح المجتمع .
ولقد قدم الإمام الحسين "ع" وآله وأصحابه في ثورته على الأمويين الأخلاق الإسلامية العالية بكل صفاتها ونقائها .
المصدر : صحيفة القائم .
الشكر لأختي سحر القوافي على التصميم الحلو
العفو أمل الظهور
مشكورين على المرور
تحياتي وأشواقي
الشكر لأختي سحر القوافي على التصميم الحلو
الله يعافيش ولا يحرمنا من معانيش
عظم الله أجوركم بهذا المصاب الجلل
مشكورين على المرور
تحياتي
الشكر لأختي سحر القوافي على التصميم الحلو
يسلمو عــ النقل
كلام جدا جميل,, والعنوان أجمل,,
لكن خطر في بالي شي,, وهو
ماذا تعلمنا مما نقرء بدون تطبيق,, فالحسين هو حي
ولكن بأفعالنا جعلناه ميتا
وخير دليل هو البقيع!!!!
فإلى متى تظل القبور هكذا؟؟؟
عموما يسلمو,,, والله ينصر المسلمين
ومأجورين
,,لا يوم كيومك يا أبا عبد الله,,,,فكل مكسور ميت,, إلاقلبٌ إنكسر فيك و لأجلك,,,,,,فهو نابض بالحياة,,,,,, بنت العواميه,,,
يقول أحد المعصومين "ع" (وكمن قارئ للقرآن والقرآن يلعنه) وان شا الله ما نكون من هالنمط من الناس
ستدافع عن قبور البقيع ولو بقلوبنا وهو أضعف الإيمان
اللهم عجل لوليك الفرج وأيده بنصرك يا الله
مشكورة على المرور والتعقيب
تحياتي وأشواقي
الشكر لأختي سحر القوافي على التصميم الحلو
ستدافع عن قبور البقيع ولو بقلوبنا وهو أضعف الإيمانأعذرني أخي الكريم أحسائي وأن لم يكن هو الموضوع
لكني أشعر بأن الزمن يهزء بنا نحن الشيعه,,
فالحسين ضحى بنفسه وبأهله من أجلنا ,,
ونحن نضحي بثواني من تأنيب القلوب,,ثم بكلمات الفرج
فقط وفقط,,
فارق كبير يستطيع إدراكه حتى أصحاب ألا عقول
أما آن لنا أن نستيقظ برأيك؟؟ وماهو الحل؟؟
سلام الله عليك يامولاي يا أبا عبد الله
,,لا يوم كيومك يا أبا عبد الله,,,,فكل مكسور ميت,, إلاقلبٌ إنكسر فيك و لأجلك,,,,,,فهو نابض بالحياة,,,,,, بنت العواميه,,,
يقول الله سبحانه وتعالى : (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) صد الله العلي العظيم - سورة القصص
سيأتي ذلك اليوم الذي ننتصر فيه على الظلمة ونرجع الحق إلى أصحابه
وكل ذلك في دولة الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
ودورنا الآن في زمن الغيبة هو تثقيف الناس وتغذيتهم من علوم أهل البيت (عليهم السلام) ليتعلقوا بهم أكثر
لا يضركم من ضل إذا اهتديتم
مشكورة على هذه النقطة الرائعة
تحياتي
الشكر لأختي سحر القوافي على التصميم الحلو
إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا
الرسول الأعظم صل الله عليه وآله
كلما حاولت أن اعبر عن الحسين بالكلمات، وجدت أن الكلمة عاجزة عن التعبير عن نفسها فيه ..
قلت عنه أنه الحق ..
قلت أنه الكوثر ..
وقلت أنه الفضيلة ..
فوجدته أكثر من ذلك !
فرجوت الله تعالى أن يلهمني كلمة يعبر عن حقيقة الحسين ، فألهمني أن أقول أن الحسين .. هو الحسين وكفى !
مشكور اخي العزيز على الموضوع الرائع
تقبل خالص تحيات اخوك
الباســــــــــــــــــــل
القمر لو يشتكي ليك شكى .... ... ماكان بعد شوفك ظهرالزهور لو تبكي ليك بكت .......غيرته من طلعتك يدبل قهر
نحن فداك يا حسين ... لن ننساك يا حسين
هذا الأسم الخالد الذي عاش وسط قلوبنا
ستبقى ستبقى ستبقى خالداً طول السنين
يا حسين يا حسين يا حسين
مشكور عزيزي الباسل على هذه المشاعر
تحياتي
الشكر لأختي سحر القوافي على التصميم الحلو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات