أ يا عين بالدمع جودي
وأجري دموعكِ فوق الخدودي
فلا يوجد للدمع حد
ولا يوجد للأحزان حدودي
فابكي آسىً وحزناً
على من قضى بحر الحديدي
على الَّذي ضحى بنفسه
لأجل الإسلام يبقى ويسودِ
على الذي ظمآنا قضى
غريب الديارِ والحدودي
على المرضوض بالخيلِ صدره
ووزعت أشلاءه على الصعيدي
على الذي بالطف أمسى
محزوز النحر من الوريدي
على الذي مضى ثلاثاً
لم تضم جسده اللحودِ
ورأسه بالشام أضحى
تتناوله أزلام الرعاديدِ
على الذي غسله دمه
وكفنه من قطع الجريدِ
فلا قرت عين الشامتينَ
ولا قرت عين يزيدِ
وقت القصيدة بين يدي فنقلتها لكم دون معرفة مصدرها فالعذر للكاتب المحترم
تحيات اخوكم
الباســــــــــــــل
المفضلات