في عصر النبي(ص):

في كتاب الطبقات لابن سعد: لما ماتت رقية بنت النبي((في كتاب نيل الأوطار للشوكاني زينب بدل رقية وقال رواه أحمد)) قال النبي الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون فبكت النساء على رقية فجاء عمر فجعل يضربهن بسوط فأخذ النبي بيده ثم قال دعهن يا عمر يبكين ثم قال (ص) ابكين وإياكن ونعيق الشيطان فإنه مهما يكن من القلب والعين فمن الله والرحمة ومهما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان فقعدت فاطمة(ع) على شفير القبر إلى جنب النبي تبكي فجعل رسول الله يمسح الدمع عن عينيها بطرف ثوبه


في نهاية خلافةأبي بكر:

في نفس المصدر : لما توفي أبو بكر أقامت عليه عائشة النوح فبلغ عمر فجاء فنهاهن عن النوح على أبي بكر فأبين أن ينتهين فقال لهشام بن الوليد اخرج إلى ابنة أبي قحافة فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعت ذلك وقال : تردن أن يعذب ابوبكر ببكائكن.

في نهاية خلافة عمر:

في نفس المصدر: حين قال الطبيب لعمر اعهد عهدك لما طعنه ابو لؤلؤ((فبكى عليه القوم حين سمعوا فقال لا تبكوا علينا من كان باكيا فليخرج ألم تسمعوا ما قال رسول الله قال يعذب الميت ببكاء أهله عليه
يقول ابن سعد أو الراوي.. فمن أجل ذلك كان عبدالله بن عمر لا يقر أن يبكي عنده على هالك من ولده ولاغيرهم ..وكانت عائشة زوج النبي تقيم النوح على الهالك من أهلها((مع أنها لما سمعت بمقتل أمير المؤمنين تمثلت بهذا البيت: وألقت عصاها واستقر بها النوى..كما قر عينا بالإياب المسافر..كما في نفس المصدر))
فحدثت بقول عمر فقالت أنه وهم..إنما مر رسول الله على نوح((قوم ينوحون)) يبكون على هالك فقال هولاء يبكون وإن صاحبهم ليعذب وكان قد اجترم ذلك..)) وفي بعض المصادر كانت تفند قول عمر بقوله تعالى((ولا تزر وازرة وزر أخرى))..الغريب لا زال هناك من ظل على هذا الوهم انظر المغني لابن قدامة...
وفي نفس المصدر(( وكان أبوهريرة إذا ذكر ما صنع بعثمان بكى قال فكأني أسمعه((أي أبا هريرة))
يقول هاه هاه ينتحب

في كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة أن المختار استأجر نوائح يندبن الحسين((ع))
ومما لا شك فيه أن أول من بكى الحسين((ع)) هو جده(ص)) وفي هذا المعنى قلت:
وبكت عيون المصطفى لحفيده.......لمّا تلا المَلَكُ الكريمُ مصائبهْ
فدموعه الأولى عليه وحسبها.....في أن تكون ِمنَ الموالي واجبهْ
منقووول