الشمس بدأت الغروب..

وانا مازلت منتظر..

هل ستأتي..ام لا..

لربما علي العودة..

فالظلام كاد يحطم آمالي..

هل اعود...

ام اظل منتظرا..

فتأتي وتصدق ظنوني واقوالي..

تعبت من وقوفي هنا..

وما بسببك جرا لي...

حبيبتي..

هكذا وفي الدوام..

وبدون الهام..

آتي لظفاف انتظارك..

حتي ينفد النهار..

وبيني وبين نفسي..

لاجل انتظارك يشتعل الشجار..

إنتظر...

لا فهي لن تأتي..

وهكذا تشتعل النار..

ويزيدها شوقي لك..

تأججاً واستعار..

فما الحل حبيبتي..

وما الملجأ وما الفرار..

فأنا بحبك متخداً قرار..

أن لا انساك..

وأن لا امل الانتظار..

وانه لن بتبدد فيك الامل..

مهما جرا لي اوما صار..

فسأنتظر..

ولنهاية العمر..

وكلي لاجلك وحبك عزم واصرار..

عيون لا تنام..
ارا القناعة بحبك وان كانت باصعب الاحوال...والتي من الاعتياد لا يقبلها اي حب الا اذا كان بصدق...
كلمات عبرت صدق مشاعرك مشكورة خية ولا تحرمينا من مشاركتك هذه الدرر...
موفقة ولك تحياتي..
ياسر...