في 28 سبتمبر أيلول 1970 م بعد أن ودع الرئيس جمال عبد الناصر رؤساء الدول العربية فاجأته أزمة قلبية وتوفي الرئيس جمال عبد الناصر عقب مفاوضات وساطة شاقة أجريت خلال قمة عربية دعا إليها وإجتمعت فى مصر لوقف القتال بين الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تتمركز في الأراضي الأردنية، في ما عرف بأحداث أيلول الأسود
وكانت مناحة عظيمة فى أرض مصر وحضر كثير من رؤساء الدول ونزل المصريين فى الشوارع ولبسوا ملابس الحداد وشعر كل فرد أنه فقد قريباً له وكان صراخ النساء تسمع فى شوارع مصر جميعها وإحقاقا للتاريخ أنه لم يحزن شعب مصر على موت رئيس مثلما حزنت على فراق الرئيس جمال عبد الناصر .