التكملة
وقد تلتها زيارةأخرى أخذت فيها كتب أحتاجها من المكتبة المجاورة للمسجد و أيضا بعض أقراص التربةالحسينية على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم .. لي ولأختي .. و بعدما رجعت إلى البيت .. صليت قيام الليل و بعد الانتهاء من أورادي أخذت في قراءة زيارة عاشوراء و قلبييعتصر حزنا وكمداً و عيناي تذرف دموعاً على مظلوميات أهل البيت عليهم السلام ... وهكذا كانت أحوالي ... حتى جاء يوم و رآني فيه صدفة غير محسوبة أخي أسجد على التربةالحسينية .. فأخبر أهلي بأني قد تشيعت ... فقامت الطامة علي .. خصوصا وهم لاحظواعلي أني أتابع القنوات الشيعية مثل الأنوار والكوثر وغيرها .. فأخذوا في أتهاميبالردة , وسب الشيعة و تكفيرهم وقول أشياء أنزه لسان القارئ من قراءتها .. لاألومهم حقيقتاً .. ولكنهم شديدي التعصب ضد الشيعة .. و قد أخذوا مني التربة وتخلصوامنها و حذروني إن هم رأوني عدت لذلك و هددوني بالتبرء مني و طردي من البيت ... وأنا منذ ذلك اليوم و أمارس التقية معهم .. و أمارس شعائر ديني في غرفتي وأقفل البابعلى نفسي .. خوفاً من أن أحد يراني أصلي أو أشاهد القنوات الشيعية أو أقرأ دعاءوغيره .. ولا أستطيع الذهاب للمسجد حيث أني لا أقود السيارة و لا هم يسجلوني للتعلم ... و الذهاب بالتاكسي يكلفني كثيراً .. غير أني أحاول ولو مره في الشهر أو مرتين .. ولكن ..
إلى متى ... أتمنى من مَن يقدر على مساعدتيأن ينتشلني ويمد يد العون لشيعة آل محمد وأجره على الله تعالى والله لا يضيع أجرالمحسنين ..
اللهم فرج عن آلمحمد و شيعتهم وصبرهم وكن في عونهم بحق فاطمة و أبيها وبعلها وبنيها ... آمين





تحياتي لكم ....أمير