قصتي مع القمر والبحر...

أشرقت شمس الصباح وتسلسلت أول خيوط ذهبيه من تلك النافذه الصغيرة على ذلك السرير وأستقيظت على أثره ، فنظرت من تلك النافذه فرأيت فيه الإشراق والنور فيه الأمل والطموح ،،توجهت إلى ذلك البحر بقيت عنده لساعات طويله أريد أن أحدثه ولكن هناك شيء يمنعني ويبقيني مكاني ،نظرت الى الوراء فوجدت مساحه شاسعه من الرمال الذهبيه النقيه وأستلقيت عليها حتى أطل محدثي وسامعي ومجنوني في ذلك المساء الحالك بالظلام نظرت إليه وأنا أراه بعينان تلمعان ،لا ادري هل تلمعان من الفرح للقاءه من جديد أو من الحزن لتأخره ؟؟ فأنا كنت بإنتظاره منذو أمدٍ طويل ،نظرت إليه وكأني اعاتب تأخرة في الحضور فقدت وجدت البحر حاضراً مستعداً لسماعي ولكن أحساسي بالنقص منعني واخرني لانتظاره ،،،عندها اعتدلت في جلستي ورأيتهما معاً يكملان شيء في داخلي ،،عندها ناجيتهما بالايضعفان عندما يرياني ضعيفة والدموع تغرق وجنتي من الحزن والم ،
حدثتهما عما اصاب هذا العالم من قسوة والم ماصابه من انانيه مفرطه يرضونها على حساب غيرهم من البشر
حدثتهما عن الاحلام الضائعه في متاهات الحياة
حدثتهما عن دموع اغرقت تلك الوساده ليس لوداع احد وانما لقرب فراقه ورحيله
ناشدتهما إن يرجعاه إلي ليأخذني بحنان صوته ويضمني الى صدره
ياخذني بدفء يديه ويمسح دمعتي التي عبث بها الزمن من جديد
ياخذني ببريق عينيه الى عالمنا واحلامنا نحن فقط
كل هذا وانأ اتحدث اليهما وانأ موشحه نظري عنهما خشية إن يروا تلك الدموع ولكن ما إن كفكفت دموعي لاطل عليهما بأبتسامتي الصفراء الباهته التي اعتادا عليها حتى رايت مايدمي القلب حتى الوريد
رايت حتى من كان هنا ليتحملني ويتحمل وحدتي وغربتي قد رحلا ،رحلا ليبقياني وحيده مع الم ذكرياتهما وذكريات غيرهما عندها عرفت إن ليس هناك احد لاحد فرحلت من مكاني وانا لوحدي من جديد.





دمعة الأحزان


23/12/27


وحده يمكن تمر عليها وتقراها بس ماابيك لاتزعلين ادري انك معاي بس انت تعرفي انا ابي منو يكون معاااي


يلا ابي تعليقاتكم الحلوة عليها
ابي اروحوا وبعد مارجع من امتحاني اشوف تعليقاتكم
ولا تخافوا بستقبلها بصدر رحب