بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اللهم صل على محمد وآله
لا أعرف حقيقة كيف أبتديء بموضوعي ..في النهاية فكرت أن أعرضه عليكم بشكل قصة ....
فتاة عاش معها في منزل واحد إبن عمها وهو أيضا إبن خالتها
تربيا معا تحت سقف واحد
نمت مع الشاب مشاعر الحب إتجاهها ،هي نمت عواطف الأخوة له ...
الأهل طبعا يباركون إرتباط الشاب من فتاته
هي ترفض بشدة كلمات الأهل وتلميحاتهم
كيف تسمح لقلبها المحب للاخ أن يقلب حبها لحب الزوج
هو والأهل متمسكين بها لأبعد الحدود ...
خطبها فرفضت ...
لكن الأهل مازالوا يحاولون معها
رغم مرور 4 سنين أو أكثر على خطوبتهم لها
هي يوم عن يوم يزيد رفضها له زوجا
تكلمت وصارحت الأهل ....ولا زالوا على إصرارهم
إصرارهم وإصرار الشاب على حبها وتمسكه بها ...
الآن عمرها 24 وهوتقريبا 22
مآساة أخرى وتعبا آخر يضاف لهذه الفتاة أن الأهل يرفضون أي شاب يتقدم لها
بحجة أنها محجوزة لإبن عمها ..
ومما يزيد من تعب هذه الفتاة وتأزم حالها أن الآن حتى صديقاتها يقنعوها بالموافقة على الزواج بهذا الشاب
لأن فرصتها بالزواج بغيره تضائلت وبحجة أكبر أنه يحبها ويريدها فعليها أن ترحم قلبه وتقبل به
بينما قلبها المحب للأخ تنساه ....وتحاول إبداله بقلب عاشق له كزوج ...
الآن :
1_هل تتناسى نظرتها له كأخ وتقبل به زوجا ومحبا ؟
2_لاحظتم أنها تكبره بسنه أو سنتين تقريبا ...ما رأيكم بهذه النقطة ؟
3_هل من الممكن مع المعاشرة وإنجاب الأولاد أن تتغير مشاعرها له ؟
4_ لو نفرض قبلت به ....هل هناك وسيلة لكي تنسى مشاعرها سابقا ؟
5_ماذا تنصحون هذه الفتاة وبماذا تنصحون اهلها ؟
وأخيرا :
هذه مآساة الكثير من بنات مجتمعنا فبالرغم من التطور والتمدن والعولمة ...لا زلنا نعاني من وجود (العرق )
الذي يذكرنا ببعض من عادات اجدادنا ....
ليس فقط الفتيات بل يوجد شبان تحت قبضة أيدي الأهل وقلوبهم تعتصر من رفض بنتا قد رضيت الأسرة
بها كنة لهم ...
بإنتظار آرائكم ....فربما تقرأه فتاة تواجه هذا الإعصار ..فتجد ما يطيب خاطرها هنا ..
بقلم :
أمل الظهور
المفضلات