إيلاف ... حين نعشق نرى الحبيب في كل مكان ،،،

نتخيلهُ يشق الصفوف ، نتهجاهُ حروفا ، نتغناهُ بناي الحزين ...

يستوطن كل ذراتنا ، يسكن في خلجاتنا ، قريبٌ منا ، بل أقرب ...

آهٍ ما أقسى لحظات إنكسار الحلم ، لنعود للواقع المر ، والوجع المزمن ، المزمن من فِراقهم ، بعدهم عنا ...

ليتهم يعلمون كم اننا نحبهم ، نعشقهم ، ربما لحد الجنون ...

إيلاف ... اسمح لي بالتطفل ...


ما لقلبي ؟؟!!!

متولعٌ ...

متسرعٌ ...

اين العقل ؟؟!!!

مسلوب ...

دائما يرنو الى الوحدة ، يبدو انه عاشق فتلك عادة العشاق ... الوحدة والظلمة ...

يتخبط الشعور ...

الظروف قاسية ...

الشوق حثيث ...

والخد غريق بالدموع ...

سحرهُ لا يقاوم ...

والمطلوب ان أقاوم !!!

كيف ؟؟؟

لا اعلم ؟؟

النسيان !!!

في هذه الظروف ، هذا الخيار صعب جدا ...

المكابرة !!!

كيف ؟؟ وهو لم يغب عن خاطري ...

ملامحهُ مرسومة بوضوح أمامي ...

يا ترى ما الخيار المناسب لكل تلك الاطروحات ؟؟؟

لا اعتقد ان هناك تسوية مناسبة ، بل ، آكاد أجزم بذلك ...


يبدو ، انه علي ان اهيأ نفسيتي لتعب سيلازمني عدة أيام ...

لا أعلم ...

يبدو انني بحاجة ماسة لنوم عميق ، كي استطيع التفكير بهدوء ، ولملمت الاوراق ، ودراسة الاطروحات بشكل جيد ...



آخيتي سنعود إن كنتِ لا تمانعين ؟؟؟


موفقية دائما ...