إيلاف ...

أعود هنا ، بعد مغادرة السرير الابيض في مشفى القطيف المركزي ، وهنا قررت ان ابدأ ، وهي ليست بداية بل تتمة لبداية لم يسعفني المرض من اجل ان أُكملها ... اعتذاري اولا لتأخري ...



اليوم ...

وبعد الهدوء ...

تنفست الصعداء اكثر من مرة ...

هل جربت يوما ان تعيش إحساسان مختلفان في وقت واحد ؟؟؟!!! ...


الرغبة ، والابتعاد ...

الرغبة : في القرب من الحبيب ...

الابتعاد : من أجل ان لا يكون قربي له مدعاة لمشاكل تؤرق حياته ...

بعد احتساء المزيد من الحليب الساخن في غمرة الشتاء البارد ....

يبدو ان القرار سيكون /

دعها للايام ، ان كان هناك نصيب ، لاشك انني سألتقيه يوما ...

حينها قد اكون أسعد من السعادة التي أبحث عنها اليوم ...

علَي الان ان انازع رغبة الشوق ...

وأحولها الى صبر ، وهدوء متعقل ...

يجب ان امنح نفسي استقرار عاطفي مطمئن ...

كي لا أعاود الانزلاق في وحل الهوى والنفس ...