بين آهات الاقدار و آهة الألم على القلب البعيد وعلى قلب عشق فاختار القدر له حب مسجون في قفص الحرمان
ممنوع الاخد والعطاء يجر همومه المحيطة بذلك القفص فيكون ذنب هذا القلب انه عشق حب محكوم عليه بالحرام
فتصدر عناوين الصفحات وموضوع الاقلام يبحث بيأس القانط عن ذاك السجين في أرض الغربة الموحشة
مشتاق لسماع اسمه الذي تتهادى له الأذان وزاجرا من نسي اسمه يتمايل كالموسيقى في ارجاء المكان...
فهذياني هذا حكم عليه بأنه كفر بالحلال ولكن لم يعلموا بانه حب بالحرمان وغربة المكان....
فأصبحت أسير إلى سجنه كالملك الذي يسير بخطى الواثق إلى عرشه لأنحني أمامه تبجيلا وحبا
اتهاذى معه بين اعمدة الحديد الصلبة انتحب على بعدك عني وجعلي وحيدة في ارض مليئة بالحساد والظلام
ولكن ... بحسرة الآهة الملتاعة وقلب العاشقة المحرومة لا القى منك سوى
كلمة تطلب الابتعاد عن حب الحرمان ونسيان الحياة ... والسير بطريق خالية منه.....
فلم يعلم باني سطرت له آلاف الابيات اتغنى بها عليه واني اتوسد حبه
لأنام قريرة العين واطرب أذني بتكرار اسمه الذي اصبح صديقي الوحيد ...
فلبيك ايها البعيد لا اعلم اذا يجب على الاعتذار ام البوح بالاسرار والسير عبر الظلمات....
ولكني أريد عبر نفق الحب الغدار ولف حبل الاتنحار على جيدي المضحى لأخذ ثار الزمان
لتتسرب لك روحي عبر اعمدة السجن وتقبل فاك وتخبرك بالاعتذار وبالاسرار....
فسري الوحيد هو إخفائي الرسالة اعتذار كتبتها لك عبر الزمان اعبر بها عن حبي الضائع
في قفص العصيان وعالم من تمرد الزاني بإعادة ذنبه ولكن زينت بحبك فقط وزنت معي الحياة بقلتي وسجنك...
فعند كل ابتهال ادعو ربي العزيز الجبار بان يخرجك من سجنك ومن عماك لتأتي وتأخذني من جور الزمان....
فأنت لازلت حبيب دار قلبي الملتاع....
أطلق آهة الشرود في لحظة مجئ الاخبار...
فأصبح بين الحياة والموت كلما تهادى إلى أذني شبح اسمك ...
تنحدر الدمعة من جفن كسول ليعزي قلب فقود ...
فيتدرج ليصبح سيل نهر على تلك الخدود ...
فتموت تلك الكلمات على السطور ....
فبين كل الكلمات هناك كلمة سقطت بين اوراق خؤن...
كلمة تشكل مشاعري باربعة حروف....
حضرت كلمة لاحت في كل مكان....
اسمك وحبي وسجنك في الحرمان وبوحي بالاعتذار ....
المفضلات