الســـــــــــــــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بســــــم الله الرحمن الرحيم

الســــــــــــــــــــلام عليك يا الشريف المرتضى

الســـــــــــــــــــــلام عليك يا قالع باب خيبــــر

الســـــــــــــــــــــلام عليك يا بن عم المصـــطفى

طالمـــا كانت ترد على الأمام علي عليه السلام أسئله محرجه فيجيبة بالبداهه ولا يفصل أجوبيتها بالحظه

وبعض تلك الأسئله التي كانت ترد على الأمام علي عليه السلام و كان القصد منها أعجازه ولكن هيهات

فهو المفزع في المهمات والملجأ عند الشدائد

(( وهذه بعض أجوبته عليه السلام التي حير بها العقول وأدهش بها القلوب ))



أولاً : سؤال الأعرابي له عليه السلام
.

جاء أعرابي إلى الأمام علي عليه السلام فقال: إني رأيت كلباً وطأ شاه فأولدها فما الحكم ؟

فقال الأمام علي عليه السلام: اعتبره في الأكل ، فأن أكل لحماً فهو كلب ، وإن أكل علفاً فهو شاه .

فقال الأعرابي: وجدته تارة يأكل هذا، وتارة يأكل هذا.

فقال الأمام عليه السلام: اعتبره في الشرب فإن كرع فهو شاه، وإن ولغ فهو كلب.

فقال الأعرابي: وجدته يلغ مره، ويكرع مرة.

فقال الأمام عليه السلام: أعتبره في المشي مع الماشية، فإن تأخر عنها فهو كلب، وإن تقدم فهو شاه.

فقال الأعرابي: وجدته مرة هكذا، ومره هكذا.

فقال الأمام علي عليه السلام: أعتبره في الجلوس، فإن برك فهو شاة، وإن أقعى فهو كلب.

فقال الأعرابي: إنه يفعل هذا مرة، وهذا مرة.

فقال الأمام علي عليه السلام: اذبحه فإن وجدت له كرشاً فهو شاة، وإن وجدت له أمعاء فهو كلب.

فبهت الأعرابي من تفصيل الأمام عليه والسلام ووقف حائراً لا يعلم ما يقول .


سلام الله عليك أبا الحسن



ثانياً : سؤال اليهودي له عليه السلام
.

إن يهودياً سأل الأمام عليه السلام فقال : أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله؟

فقال الأمام عليه السلام : أما ما ليس لله فذالك قولكم معشر اليهود : أن عزيزاً بن الله . والله لا يعلم له ولد

وأما قولك ما ليس لله فليس له شريك .

وأما قولك ما ليس عند الله ، فليس عند الله ظلم للعبيد .

فبهت اليهودي من جواب الأمام عليه السلام

وقال : أنا أشهد أن لا آله الا الله وأن محمداً رسول الله .


سلام الله عليك أبا الحسن