في يوم الغدير :
يهنئ المؤمنين الموالين بعضهم البعض بقول :
" اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ "
أن يواخي المؤمن أخاه المؤمن وهي : بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمِن ويقول :
"وَآخَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَحْتُكَ فِى اللهِ، وَعاهَدْتُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَاَنْبِيآءَهُ وَالاَْئِمَّةَ الْمَعْصُومينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى اَنّى اِنْ كُنْتُ مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَاُذِنَ لى بِاَنْ اَدْخُلَ الْجَنَّةَ لا اَدْخُلُها اِلاّ وَاَنْتَ مَعى "
ثمّ يقول أخوهُ المؤمن : قَبِلْتُ .. ثمّ يقُول : " اَسْقَطْتُ عَنْكَ جَميعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ما خَلاَ الشَّفاعَةَ وَالدُّعآءَ وَالزِّيارَةَ " وفي بعض الرويات ( والحقوق المالية )
وكما اعاهد الأخوات العزيزات ..
إني أضع يدي اليمنى بيدكم اليمنى : وأقول لكم : كما ورد في الرواية السابقة ، فإن كنتِ موافقة على ذلك قولي : قبلت .. ولتكون هذه المآخاة باقية بيننا إلى يوم القيامة إن شاء الله
وإني أصافح وأقبل من جميع أخواتي المؤمنات في منتدى الناصرة
اهنئ بهذه المناسبة العظيمة الامام القائم الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف
وجعلنا ان شاء الله من انصاره واعوانه كما اهنئ المراجع الكرام واهنئكم جميعا احبتي
هنيئاً هنيئاً ليوم الغدير
لكم مني اطيب التحايا
وايامكم سعيدة
مبروك عليكم عيد الغدير
واَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ .
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة يوم الغدير المبارك سوف اطرح عليكم من كتاب عيد الغدير في الاسلام والتتويج والقربات يوم الغدير تأليف العلامة الشيخ عبدالحسين الأميني
صلة المسلمين بعديد الغدير :
أن الي هذا العيد ليس لة صلة بشيعة فحسب وإن كانت لهم بة علاقة خاصة وإنما اشترك معهم في التعيد بة غيرهم من فرق المسلمين :
فقد عدة البيروني في الآثار الباقية في القرون الخالية مما استعملة أهل الاسلام من الأعياد
وفي مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي يوم الغدير خم ذكرة(أمير المؤمنين ) في شعرة وصار ذلك اليوم عيدا وموسما لكونة كان وقتا نصه رسول الله صلي الله علية وآلة وسلم بهذة المنزلة العلية وشرفة بها دون الناس كلهم
وكل معني أمكن إثباتة مما دل علية لفظ المولي لرسول الله صلي الله علية وسلم فقد جعلة لعلي وهي مرتبة سامية ومنزلة سامقة ودرجة علية ومكانة رفيعة خصصة بها دون غيرة فلهذا صار ذلك اليوم يوم عيد وموسم سرور لأوليائه.
تفيدنا هذه الكلمة اشتراك المسلمين قاطبة في التعيد بذلك اليوم سواء رجع الضمير في (أوليائه) إلى النبي أو الوصي صلي الله علية وآلهما.
أما على الأول: فواضح
واما على الثاني: فكل المسلمين يوالون أمير المومنين عليا شرع سواء في ذلك من يوالية بما هو خليفتة الرسول بلا فصل ومن يراه رابع الخلفاء فلن تجد في المسلمين من ينصب لة العداء الإشذاذ من الخوارج مرقوا عن الدين الحنيف
وتقرئنا كتب التاريخ دروسا من هذا العيد وتسالم الأمة الإسلامية علية في الشرق والغرب واعتناء المصريين والمغاربة والعراقيين بشأنه في القرون المتادمة وكونة عندهم يوما مشهودا للصلاة والدعاء والخطبة وإنشاد الشعر على ما فصل في المعاجم
وقال في ترجمة المستنصر بالله العبيدي وتوفي ليلة الخميس لاثنتيي عشر ليلة بقيت من ذي الحجة سنة سبع وثمانين وأربعمائة رحمة الله تعالي قلت وهذه الليلة هي ليلة عيد الغدير أعني ليلة الثامن من عشر ليلة بقيت من ذي الحجة وهو غدير خد بضم الخاء وتشديد الميم ورايت جماعة كثيرة يسالون عن هذة الليلة متى كانت من ذي الحجة وهذا المكان بين مكة المكرمة وفية غدير ماء ويقال انة غيضة هناك ولما رجع النبي علية السلام من مكة شرفها الله تعالي عام حجة الوداع ووصل الي هذا المكان وآخي علي بن أبي طالب علية السلام قال( علي مني كهارون من موسي اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذلة ) وللشيعة به ىتعلق كبير وقال الحازمي وهو واد بين مكة والمدينة عند الجحفة غدير عنده خطب النبي صلي الله علية وال وسلم وهذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة وشدة الحر.





رد مع اقتباس
المفضلات