السيد عبدالأمير العلي* - 6 / 1 / 2007م - 11:54 م
doPoem()غـازلـت ُ نهـجـك فاكتشـفـتُ غنـائـي
وقــرأتُ عشـقـك رحـلــة َ الإيـحــاء ِ
فحسبتـنـي لـمّـا عـزفـتُ مـشـاعـري
جبـريـلَ يتـلـو «ســورة الإســراء ِ»
الـحـبُّ معـراجـي ووجـهـك سـدرتـي
والـروح فـي جسـد المسـيـر ولائــي
أشــــدو فتـنـتـظـمُ الـحــيــاة كـأنــمّــا
مــن وقــع قافـيـتـي هـديــر الـمــاء ِ
***
يــا سـيّـد الألـغـاز.. سبّـحـت ِ النـهـى
أيـامـك «الـنـشـوى بـكــلِّ عـنــاء ِ»
ذاقـتــك نـكـهـة َ عـــزّة ٍ مـجـروحـة ٍ
ب«الحمـق», بيـن غوايـة ٍ وغبـاء ِ
يـا سيّـدي رفقـا ً.. تَتُـوق مسامـع ال
تـاريـخ ِ صـوتَـك طـاهــرَ الأصـــداء ِ
لكنّـهـا تشـكـو «الـــرواة َ» فـواحــدٌ
يغـلـو» وآخـرُ«أعــرجُ الأهـــواء ِ»
***
إيـــه ٍ أمــيــرَ الملـهـمـيـن فـطـالـمـا
اشتاقـتْ حديـثـك أحــرفُ الشـعـراء ِ
حـدِّثْ عـن «الوجـع» الـذي حرّرتَـه
بجـراحـك البيضاء«سـفـرَ شـفـاء ِ»
مـا زلـتَ تنـسـج فــي ثبـاتـك لـوحـة ً
قـدســيّــة َالألــــــوان والإغــــــراء ِ
أغـريــتَ حـتّــى شـانـئـيـكَ فـحـلّـقـوا
كالشـوك ِ حـول صفـاتـك/ الأشــذاء ِ
حـدِّثْ عـن السـرّ الـذي سـجـدتْ لــه
مـرضـى الـغـلاة فـكـان خـيــرَ دواء ِ
ما جرمهـمْ إن يعبـدوك َ؟ وقـد هـوتْ
صـرعـى كمـالـك أقــدسُ الـعـرفـاء ِ
ما أنت؟ هل أنتَ الوجـود؟ وقـد أتـى
يـسـعــى إلــيـــكَ بــذلّـــة ٍ وحــيـــاء ِ
ما أنتَ؟ حدِّثْ... ربّما انكشف المدى
عـن سحـر إسمـكَ أعـذب الأسمـاء ِ
***
يـــا أكـبــرَ ال لا آت فــــي أفـواهـنــا
نـتـلــوك قــصــة َ عــــزّة ٍ قـعـســاء ِ
منذ ارتشفنا «ياعلـيُّ» علـى صـدى
وحــي الطفـولـة أطـهــر الأصـــداء ِ
مــازال يتـرعـنـي غـديــرُك بالـلـظـى
والـرفـض حـتّـى تستطـيـبَ دمـائـي!!
مـولاي.. والـذكـرى الأبـيّـة أشعـلـتْ
جمـرَ الــولاء ِ عـلـى هـديـل غنـائـي
فــــإذا قـصـيــديَ أبـجـديّــة ُ ثــــورة ٍ
عـلــويّــة ٍ مـــــن ألْــفِــهــا لــلــيــاء
المفضلات