الى كل عين دمعت من أجل الحب

الى كل قلب نابض بالحب


ســيـدي


اعرف انني باعترافي هذا ستسقط اخر ورقة


كنت تتعلق بهااا و بأخر دمعة تسقط من عيني



فالأن أوقع وثيقة استسلامي. بل وثيقة حريتي.



كنت اتوقع هذه النهاية منذ زمن ولكن..


كنت احاول تأجيلها وحجبها عن فكري,



ولكن كبرياء الانوثه كان أقوى من كل الحواجز


التي تقف أمامها فكانت تتحجر داخل جدران


محاولتك اليائسه لاسري





اعـتــــراف

لقد اجرمت في حقي مرتين :


الاولي


ــــــــــــ حين قررت احتلال قلبي النقى


الذي كان يتدفق حبا صافيا صادقا


الثانيه ـ

ـــــــــــ حين قررت اغتيال مشاعري


فاغريتني بالصفاء والنقاء وجعلته طُعما لاغراء أنوثتي



محاربا بذلك كل مشاعر الحب الساميه..


لا انكر ذنبي ..


فانا ايضا أجرمت في حق نفسي


فاندفعت مخدوعه بما لديك فجرفتني أماني


البحث عن حب صادق في زمن ضاع به الصدق...



سـيـدي


أعلم انه بقي لديك قلبا أخر بل قلوب بلا مشاعر


تستطيع ان تطلق لها العنان في كل جانب


صدقني لست حزينة بل سعيدة لاني لم ازل احب الحياة


رغم كل المعاناه والاحزان ,


وسابقى متمسكة بما بقي من الجدار القديم الذي غيرت ملامحه


عوامل التعرية والزمن.





مــوت الحـــلـم



ربما لم اكن احلم بأن اكون أفضل مما كنت


ولكن الزمن هو الذي يسير في اتجاه معاكس


لاحلامنا وأمانينا


ورغم ذلك فكلنا ضعفاء في زمن الحب


لان الحب هو (الحب) مهما اختلف

الزمان والمكان





الــرحــيــــل

رغم كل ذلك فضلتُ الرحيل وانا صامته ,


واحمل بداخلي حب بلاحدود ,


وملامحي تدل على حزني العميق ,


رحلتُ وانا اردد بهمس غير مسموع


أليس للنسيان طبيب حتى لا يبقي لتأثيرالحب وجود


سـيـدي


واخيرا اقول لك ودعاا في حب جديد وحلم ردي اخر


تقبلوا اعذب التحياا وارقها