أقف حزيناً
والدموع تتساقط عالوجنتين مسرعةً
وألطم الصدر لمصاب أبا عبد الله الحسين
قُتل يوم عاشوراء وحيداً فريداً لامعيناً يعينه
والأطفال والنساء حالهم آآه من حالهم
منهم من يلطم عالصدر ومنهم من يلطم علىالرأس حزناً
والأطفال تتعالى أصوات بُكائهم وخوفهُم في أرض كربلاء أم البلاء
لعينٌ يشتمهم ولعينٌ يحاربهم ولعينٌ يقهقه على حالهم وسبيهم
وشمرٌ يوطي برجله على صدر ٍشريف حنون ويرفع سيفه اللعين ويقطع
رأس حسيناً ولم يكفهم هذا فقط وإنما تعالى رأس الإمام فوق الرماح
والأعداء يضحكون ويفرحون فيشربون المنكر فوق رأس الشهيد
يضنون بأنهم قد انتصروا
لا لم ينتصروا فحسيناً مات مظلوماً وانتصر بدينه وإيمانه
والرضيع آآه من الطفل الرضيع ذبحوه بسهمِ لعينٍ منهم
وماكان حال أمه سوى ذرف الدموع والنياح لهذا المصاب العظيم
سأبقى محباً وموالياً بإذن الله لكم يا أهل بيت رسول الله
بقلم"القلب المرح"