الاعلام العربي ، حماقات ...

[ضياء]

طبعا ، لا يزال التبجح مستمرا ،،،

نفس المذيعة ، ونفس البرنامج الاخرق على قناة العربية ، لكن ،،،

هذه المرة ،،،

إيران الاسلام ،،،

نظام الملالي كما كان يكررها : ممدوح العبادي ، نائب في البرلمان الاردني ...

حيث استمات هذا الاخرق في الدفاع عن صدام ، ومن غباءه المفرط انه كان كثيرا ما يصفه ( بالقائد العظيم ) ، واتهم هذا الغبي ، الذي لا يمتلك اي حس سياسي ، وقد أثبت لي انه في علم السياسة يساوي صفر على الشمال ولربما أقل ، حيث ادعى ان ايران وامريكا حليفان في المستنقع العراقي ، وان ايران ذات مواقف متناقضة ، فحين تقول ان امريكا هي الشيطان الاكبر ، نراها متورطة في العراق مع امريكا ،،،

إيران الاسلام ، وهي تكرر صباح مساء ، وتعلن على الملئ ، ان امريكا هي عدو ، واكبر دليل على عدم وجود ادنى خيط في علاقة امريكية ايرانية ، هو الملف النووي ، الملف النووي الايراني الذي بات قلق ، واكتئاب ، يقظُ مضجع بوش وبلير وأولمرت ، فقد زلَ لسان اولمرت وصرح عن وجود منشأت نووية في اسرائيل ، وطبعا تأتي امريكا لترعى هذه المصالح ، وتستر عليها ، بل اكثر ، هي تساهم في تطويرها ، ودعمها ، لم يدرك ذلك الغبي ، انه لو كان هناك بصيص أمل في علاقة طيبة مع امريكا لما لقي الملف الايراني كل هذا الزخم وكل هذا التعنت والمعارضة ،،،

وهناك نقطة ، لن يستطيع إدراكها الى نهاية عمره ، بأننا لا نساوم ، لا ننحي للظلم والظالمين ، ينبغي لهم ان يتعلموا ، لغة الحسين ، ان يتدارسوا فيها دروس العنفوان ، العز ، فتح المعاجم ، والقواميس والبحث عن حقيقة مصطلح ( ومثلي لا يبايعُ مثله ) ، ليقرأ ، ليبحث عن مصطلحات اهتزت الدنيا من قائلها ولم يهتز لطرفة عين ، حين زمجر في الدنيا وقال : هيهات منا الذلة ...

لم يدرك هذا الغبي ان حكومته الداعم الاكثر حظا في خدمة أُلمرت باشا ، لا بل ليس هذا وحسب بل الربيب الاكثر نعومة وحنان لأي حكومة إسرائيلة ، لكن ما عسانا نقول :

الي اختشوا ماتوا ،،،

ومن بيتهُ من زجاج لا ينبغي له ان يرمي الناس بالاحجار ...