هكذا يطبخ اللحم


علل الشرائع 2/ 575، ب377، ح1: وبالإسناد المذكور:
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال: مر أخي عيسى (عليه السلام ) بمدينة وإذا وجوههم صفر، وعيونهم زرق، فصاحوا إليه وشكوا ما بهم من العلل، فقال:

دواؤه معكم، أنتم إذا أكلتم اللحم طبختموه غير مغسول، وليس شيء يخرج من الدنيا إلا بجنابة. فغسلوا بعد ذلك لحومهم فذهبت أمراضهم.

هكذا ينبغي النوم

علل الشرائع 2/ 575، ب377، ح1: وبالإسناد المذكور:
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال: مر أخي عيسى (عليه السلام ) بمدينة وإذا أهلها أسنانهم منتثرة، ووجوههم منتفخة، فشكوا إليه، فقال:

أنتم إذا نمتم تطبقون أفواهكم فتغلي الريح في الصدور حتى تبلغ إلى الفم، فلا يكون لها مخرج، فترد إلى أصول الأسنان فيفسد الوجه فإذا نمتم فافتحوا شفاهكم وصيروه لكم خلقاً. ففعلوا فذهب ذلك عنهم.

البداية أو الخاتمة؟

معاني الأخبار 348، ح1: حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثني أحمد بن سهل الأزدي العابد قال: سمعت أبا فروة الأنصاري ـ وكان من السائحين ـ يقول: قال عيسى بن مريم (عليه السلام ):
يا معشر الحواريين بحق أقول لكم: إن الناس يقولون: إن البناء بأساسه وأنا لا أقول لكم كذلك.

قالوا: فماذا تقول يا روح الله؟

قال: بحق أقول لكم: إن آخر حجر يضعه العامل هو الأساس.

قال أبو فروة: إنما أراد خاتمة الأمر.

الأحمق لا علاج له


الاختصاص 221: قال أبو جعفر (الصدوق) حدثني محمد ابن موسى بن المتوكل قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي الربيع الشامي، قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام ) قال: من أعجب بنفسه هلك ومن أعجب برأيه هلك، وإن عيسى بن مريم (عليه السلام ) قال:

داويت المرضى فشفيتهم بإذن الله، وأبرأت الأكمه والأبرص بإذن الله، وعالجت الموتى فأحييتهم بإذن الله، وعالجت الأحمق فلم أقدر على إصلاحه.

فقيل: يا روح الله وما الأحمق؟

قال: المعجب برأيه ونفسه، الذي يرى الفضل كله له لا عليه، ويوجب الحق كله لنفسه ولا يوجب عليها حقاً، فذلك الأحمق الذي لا حيلة في مداواته.

لم لا تتخذ بيتاً


تنبيه الخواطر 1/ 139
قيل لعيسى (عليه السلام ): لو اتخذت بيتاً، قال: يكفينا خلقان من كان قبلنا.

الإنسان والأمل


تنبيه الخواطر 1/ 280: وقيل:
بينما عيسى ابن مريم (عليه السلام ) جالس وشيخ يعمل بمسحاة ويثير به الأرض فقال عيسى (عليه السلام ):

اللهم انزع عنه الأمل. فوضع الشيخ المسحاة واضطجع فلبث ساعة.

فقال عيسى (عليه السلام ): اللهم اردد إليه الأمل. فقام فجعل يعمل.

فسأله عيسى عن ذلك، فقال: بينما أنا أعمل إذ قالت لي نفسي: إلى متى تعمل وأنت شيخ كبير؟ فألقيت المسحاة واضطجعت، ثم قالت لي نفسي: والله لا بد لك من عيش ما بقيت. فقمت إلى مسحاتي.

ولكلامك يا ابن البتول الطاهرة بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .