في المال خصال


تنبيه الخواطر 2/ 437:
روي أن عيسى (عليه السلام ) ذم المال وقال: فيه ثلاث خصال، فقيل: وما هن يا روح الله؟ قال:

يكسبه المرء من غير حله، وإن هو كسبه من حله منعه من حقه، وإن هو وضعه في حقه شغله إصلاحه عن عبادة ربه.

اعتبر بالماضين


تنبيه الخواطر 2/ 538:
كان عيسى (عليه السلام ) إذا مر بدار قد مات أهلها وخلف فيها غيرهم يقول:

ويحاً لأربابك الذين ورثوك كيف لم يعتبروا بإخوانهم الماضين.

أتعب جسدك لتستريح


تنبيه الخواطر 2/ 539: كان عيسى (عليه السلام ) يقول:
يا دار تخربين وتفنى سكانك، ويا نفس اعملي ترزقي، ويا جسد انصب تسترح.

اتق ربك لتقوى


تنبيه الخواطر 2/ 548: كان عيسى (عليه السلام ) يقول:
يا ابن آدم الضعيف اتق ربك، واتق طمعك، وكن في الدنيا ضعيفاً ، وعن شهواتك عفيفاً، عود جسمك الصبر، وقلبك الفكر، ولا تحبس لغد رزقاً فإنها خطيئة عليك، وأكثر حمد الله على الفقر فإن من العصمة أن لا تقدر على ما تريد.

لا تبع آخرتك بالدنيا


تنبيه الخواطر 2/ 549: وقال (عليه السلام ):
النوم على الحصير وأكل خبز الشعير، في طلب الفردوس يسير.

وظائف الليل والنهار


بحار الأنوار 58/ 207 ـ 208 ح38 عن الدر المنثور عن عبد الله بن مغفل قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): إن عيسى بن مريم (عليه السلام ) قال:

يا معشر الحواريين! الصلاة جامعة، فخرج الحواريون في هيئة العبادة قد تضمرت البطون، وغارت العيون، واصفرت الألوان، فسار بهم عيسى (عليه السلام ) إلى فلاة من الأرض فقام على رأس جرثومة فحمد الله وأثنى عليه ثم أنشأ يتلو عليهم من آيات الله وحكمته فقال:

يا معشر الحواريين! اسمعوا ما أقول لكم، إني لأجد في كتاب الله المنزل الذي أنزله الله في الإنجيل أشياء معلومة فاعملوا بها.

قالوا: يا روح الله وما هي؟

قال: خلق الليل لثلاث خصال، وخلق النهار لسبع خصال، فمن مضى عليه الليل والنهار وهو في غير هذه الخصال خاصمه الليل والنهار يوم القيامة فخصماه.

خلق الليل لتسكن فيه العروق الفاترة التي أتعبتها في نهارك، وتستغفر لذنبك الذي كسبته بالنهار ثم لا تعود فيه، وتقنت فيه قنوت الصابرين، فثلث تنام، وثلث تقوم، وثلث تضرع إلى ربك، فهذا ما خلق له الليل.

وخلق النهار لتؤدي فيه الصلاة المفروضة التي عنها تسأل وبها تخاطب، وتبر والديك، وأن تضرب في الأرض تبتغي المعيشة معيشة يومك، وأن تعودوا فيه ولياً لله كيما يتغمدكم الله برحمته، وأن تشيعوا فيه جنازة كيما تنقلبوا مغفوراً لكم، وأن تأمروا بمعروف، وأن تنهوا عن منكر.

فهو ذروة الإيمان وقوام الدين، وأن تجاهدوا في سبيل الله تزاحموا إبراهيم خليل الرحمن في قبته، ومن مضى عليه الليل والنهار وهو في غير هذه الخصال خاصمه الليل والنهار يوم القيامة فخصماه عند مليك مقتدر.

ابك على خطيئتك


مصباح الشريعة 99ـ 100 ب45: قال عيسى بن مريم (عليه السلام ):
احرز لسانك لعمارة قلبك، وليسعك بيتك، واحذر من الرياء وفضول معاشك واستح من ربك وابك على خطيئتك وفر من الناس فرارك من الأسد والأفعى، فإنما كانوا دواء فصاروا اليوم داء، ثم الق الله تعالى متى شئت.

احذر المفاجأة


الزهد 81 ب14 ح218: فالة، عن إسماعيل عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: كان عيسى بن مريم (عليه السلام ) يقول:
هول لا تدري متى يلقاك، ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفجأك.


ولمن شبه لهم من كلامه بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .