تواضعوا ولا تتكبروا


أصول الكافي 1/ 37، ح6: أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد البرقي، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان رفعه قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام ):
يا معشر الحواريين لي إليكم حاجة اقضوها لي.

قالوا: قضيت حاجتك يا روح الله. فقام فغسل أقدامهم.

فقالوا: كنا نحن أحق بهذا يا روح الله.

فقال: إن أحق الناس بالخدمة العالم، إنما تواضعت هكذا لكيما تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم.

ثم قال عيسى (عليه السلام ): بالتواضع تعمر الحكمة لا بالتكبر، وكذلك في السهل ينبت الزرع لا في الجبل.

لا تغضبوا


الخصال 1/ 6، ح17: حدثنا ابي رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن أحمد بن علي بن الصلت قال: حدثني أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال:
قال الحواريون لعيسى بن مريم (عليه السلام ): يا معلم الخير أعلمنا أي الأشياء أشد؟ فقال:

أشد الأشياء غضب الله عز وجل.

قالوا: فبم يتقى غضب الله؟

قال: بأن لا تغضبوا.

قالوا: وما بدء الغضب؟

قال: الكبر والتجبر ومحقرة الناس.

ما لا تحب لنفسك


أمالي الصدوق 300، مجلس 58، ح12: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي ابن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام )، قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام ) لبعض أصحابه:
ما لا تحب أن يفعل بك فلا تفعله بأحد، وإن لطم أحد خدك الأيمن فأعط الأيسر.

موقفك عند الانتقاد


أمالي الصدوق 414، مجلس 77، ح8: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي الكوفي، عن شريف بن سابق التفليسي، عن إبراهيم بن محمد، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): قال عيسى بن مريم (عليه السلام ) ليحيى بن زكريا (عليه السلام ):
إذا قيل فيك ما فيك فاعلم أنه ذنب ذكرته فاستغفر الله منه، وإن قيل فيك ما ليس فيك فاعلم أنها حسنة كتبت لك لم تتعب فيها.

لا تنازع الرجال


أمالي الصدوق 436، مجلس 81، ح3: حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن درست بن أبي منصور، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: كان المسيح (عليه السلام ) يقول:
من كثر همه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذب نفسه، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر كذبه ذهب بهاؤه، ومن لاحى الرجال ذهبت مروءته.

ليسلم الناس من أذاك


الخصال 1/ 295، ح62،: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن إبراهيم بن هاشم عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليه السلام ) قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام ):
طوبى لمن كان صمته فكراً، ونظره عبرا، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته، وسلم الناس من يده ولسانه.

ولكلام عيسى بن مريم سلام الله عليهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .