أراد ان يكون أسمُها :

عِشرة عُمَر

الوجعُ المتراكم على حنايا وجهك المخملي الجميل ،،،
حُزنكَ ياسيدي ، ألمك الغريب ، صبرك العجيب ...
القصة ليست قصتي ، والوجعُ ليس وجعي ...

ما رأيكم ان نقرأ الجرح ؟؟ ، ونواسي صاحب الجراح !!!

كان الموعد على أن أبث لهُ شجوني ، وأحكي لهُ عن وجعي ، وما يعتريني ،،،
لقد تحدثتُ معه مسبقا عن ما بي ، وأخبرني بكل ما لديه ولم يتبقى معهُ أيُ جديد ...
كلماتهُ مختصرة جدا وكان يتقصد ذلك لأنهُ أخبرني بكل ما لديه مسبقا ،،،
كان وجههُ شاحبا كعادته ، وكأن الحزن اعتاد ان يكون على قسمات وجهه ،
الوجنتين مبللاتان بالدموع لم تتغير ، فهي كما رأيتهُ أول مرة ...
حتى في ابتسامته ألمحُ الحزن المتغلغل في عينيه ، واستشعر بكاؤهُ وهو يبتسم ...
أخاف أن أسالهُ عن حزنه ، وأتردد كثيرا في الافصاح عن فضولي ...


سنعود ،،،

القصة لها بقية ...

ترقبونا ...

لنواصل ،،،


موفقين دائما ...