الناري ، اتمنى لك متابعة رائعة ، وشكرا حضورك الرائع ...
بنت العوامية ... وفقنا الله وإياكِ لكل خير ...
هذه تتمة حقيقة يزيد من معاوية اللعين ابن اللعين .....
ويقول البلاذري: (كان يزيد بن معاوية أول من أظهر شرب الشراب والاستهتار بالغناء والصيد واتخاذ القيان والغلمان والتفكه بما يضحك منه المترفون من القرود والمعافرة بالكلاب والديكة).
ويحكي البلاذري عن قرد ليزيد يدعى أبا قيس فيقول كان ليزيد بن معاوية قرد يجعله بين يديه ويكنيه أبا قيس, ويقول: هذا شيخ من بني اسرائيل أصاب خطيئة فمسخ وكان يسقيه النبيذ ويضحك مما يصنع, وكان يحمله على أتان وحشية ويرسلها مع الخيل فيسبقها, فحمله يوما وجعل يقول:
تمسك أبا قيس بفضل عنانها فليس عليها إن سقطت ضمان ألا من رأى القرد الذي سبقت به جياد أمير المؤمنين أتان)
وقد قال أحد الشعراء عن يزيد:
يزيد صديق القرد مل جوارنا…فحن إلى أرض القرود يزيد
فتباً لمن أمسى علينا خليفـة…صحـــابته الأدنون منه قرود
وقال ابن كثير اشتهر يزيد بالمعازف وشرب الخمور, والغناء والصيد واتخاذ القيان والكلاب, والنطاح بين الأكباش والدباب والقرود, وما من يوم إلا ويصبح فيه مخمورا. وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به, ويلبس القرد قلانس الذهب وكذلك الغلمان, وكان يسابق بين الخيل وكان إذا مات القرد حزن عليه وقيل إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته).
وقال البلاذري إن سبب وفاة يزيد أنه حمل قردة على الأتان وهو سكران ثم ركض خلفها فسقط فاندقت عنقه أو انقطع في جوفه شيء.
قرد آخر ليزيد, اسمه أبو خلف, قال عنه البلاذري خرج يزيد يتصيد بحوارين وهو سكران, فركب وبين يديه أتان وحشية قد حمل عليها قردا, وجعل يركض الأتان, ويقول:
أبا خلف احتل لنفسك حيلة فليس عليها إن هلكت ضمان).
لكن أبا سمير هو القرد الذي احتل أرفع مكانة في قلب (أمير المؤمنين) يزيد إلى درجة أنه حين مات (القرد طبعا) أمر الخليفة (أمير المؤمنين) بغسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين.
ليست مصيبتنا في يزيد, فهو فاسق سليل فاسقين؛ وإلا فماذا نقول عن معاوية,(كاتب الوحي), بعدما رأينا شعره في نصح وريثه(أخلاقيا)؟
وليست مصيبتنا في حضرات السادة العلماء الأجلاء الأفاضل, الذين جهزوا(أبا سمير) وصلوا عليه ودفنوه في مقابر المسلمين فهؤلاء على استعداد للصلاة على الشيطان ذاته, لو أراد(الخليفة أمير المؤمنين) ذلك!
لكن مصيبتنا الفعلية هي في أولئك الوهابيين الذين مازالوا مستمرين في ترويج كل أنواع الدجل والعهر الفكري, يلعبون بها بعقول الصبية والنسوة المهتاجات.!
موفقين دائما ...
المفضلات