أيعقل خوفي لنهج الوصل
ومنكِ التأرجح بين القبول
إذا كان في الأمر ضيقٌ إلى
نسيج الكتابة ,صقل الفصول
فأنتِ المخافةُ والإرتباك
وأنتِ مع السير رعبٌ يجول
أمجهول رغدٍ أخاف أنا
أيعقل حقاً وماذا تقول؟
ألم تلحظ الشعر كيف يصان
يوجّه نحوك مثل الرسول
مضيت إليك برغم التعتّم
وجازفت فيك كأني عجول
وأهملت معنى الكتابة في
تشابيه عقمٍ ومدح الخذول
وجئت على الحرف حتى رسى
بجانب موضوعكِ في قبول
خذي جوهر الحس والإنجذاب
خذي الكون مني بقرع الطبول
سأبقى على الدوم في نهجكِ
بحرفي وحبي إليك أصول
المفضلات