هذا يلوح ومجد الآه يطرقني
على الزوابع ثعباناً وتنّينا


والمجد ماذا بقعر الحب يسحبنا
ما المجد إلا ولوجٌ في مهاوينا


قد أفصح الصدّ مخزوناً من العدم
والرأي عندي على الأوداج سكينا


شرع الغرام خضمٌ ياله خطر
من أين يفتي بسحق الوقت والحينا


ذاك الخنوع وذل الحال صيّره
في النُزل يحيا وعزف الآه تلحينا