رد مع اقتباسبسم الله الرحمان الرحيم
قبل ارتقاء المنبر الحسيني
1-ان يتصف ويلتزم باخلاق اهل البيت عليهم السلام وان يجعل خدمة المنبر الحسيني نصب عينيه دائما وشعاره كل يوما عاشوراء وكل ارض ٍ كربلاء فلا يليق بالرادود ان يكون حسينيا في عاشوراء وصفر وبقية الايام......
2 -يطبّع حنجرته على الدندنه دائما ويربيها على الاطوار الحسينيه وعليه في كل يوم ان يردد بالطور الحسيني للردات الحسينيه التي يحب ان يقلدها وتكون قريبه الى مشاعرهه واحاسيسه
3-لاباس ان يقلد الرادود رادودا اخر في بدئ الامر لحين انفراده بصوت يسمى باسمه فنجد مثلا باسم الكربلائي او جليل الكربلائي كانا يقلدان المرحوم حمزة الزغير ولكنهما نجدهما الان قد انفراد كل منهما بصوته الخاص فعندما نسمع اليوم باسم الكربلائي نقول هذا باسم وليس حمزة الزغير
4-اهم ما يميّز الرادود صوته, فالحنجره هي العمود الفقري لصوت الرادود وعليه ان يجد في تربيتها ونقصد بتربيتها التمرين المستمر اليومي ويبتعد عن كل شئ يضر بالاحبال الصوتيه للحنجره مثلا التدخين والتوابل وما شابه
5-تمرين الحنجره على الصعود بالطبقات الصوتيه شيئا فشيئا
6-ليس عيبا على الرادود ان يتعلم المقامات الصوتيه بالطرق المشروعه وهذا في اعتقادي اهم شئ بالنسبه للرادود
7-المام ولو بسيط بالشعر الحسيني وحفظ قصائد والاكثار من الاستماع للشعر مما سيؤدي الى خلق اذن مسيقيه عند الرادود ليكتشف فطريا الشعر الفاسد من الصحيح ونقصد بالفاسد اي الذي يحتوي على خلل في تفعيلة الشعروالتي بدونها لايسمى شعرا بل كلاما عاديا مثله مثل هذا النص الذي امامك
8-ان يتفاعل عن قرب الرادود مع شاعره لكي يكونا في تفاهم او اضافات او حذف ابيات او تعديل او ماشابه
9-ان يتقن الرادود حفظ القصيده ونطقها نطقا يوافق نطق شاعر القصيدة ففي بعض الاحيان يكون النطق مشكله وخصوصا في القصيدة الشعبيه فالشاعر يقصد في بعض ابيات او كلمات قصيدته شيئا والرادود يفهمها شيئا اخر مما يودي الى ان ينطقها الرادود بشكل مخالف وهذا سيؤدي الى فهم خاطئ بالنسبة لمستمعي القصيدة
10-اتقان طور القصيدة اي لحن القصيدة ويجب ان يتفقا الشاعر والرادود على هذا الطور فليس من الانصاف ان يقرا الرادود القصيدة بطور لايريده شاعرها ان يكون لها
11-على الرادود ان يتمرن عدة مرات او ما يسمى اصطلاحا بالبروفه على قراءة القصيدة امام المرآة بنفس الطور كاملتا اما لماذا امام المرآة وذلك لكى يرى نفسه كيف يظهر امام المجلس عن ارتقاء المنبر ويسجل صوته ويستمع الى شريط التسجيل لكي يتعرف على نقاط الضعف إن وجدت
ارتقاء المنبر الحسيني
12-عند ارتقاء المنبر ان يكون الرادود جاهزا لالقاء ما تمرن عليه سابقا وان يرى الحاضرون هم نفس صورته امام المرآة وبهذا يكسر حاجز الخجل والارباك
13- بالاضافه لمقدمات كل مجلس بالصلاة على محمد وآل محمد يقراء الرادود مقدمة المجلس الحسيني مثل اي يحيسن وامصابه وهذ ما تعودوا عليه كل من حضر المجلس الحسيني وسيؤدي ذلك الى تلاشي الارباك شيئا فشيئا لان الرادود سيجد من يشاركه في ذلك
14- بعد ان جهز المجلس لمشاركة العزاء يقراء الرادود مستهل القصيدة كقراءه عاديه مرتين او ثلاث لاجل اي يتضح المعنى للجميع
15-بعدها يقراء الرادود المستهل بطور القصيدة وعليه الانتباه والحذر هنا وان يكون دقيقا ويتذكر جيدا طور القصيده لانه من الصعب الانعطاف بالطور الصحيح بعد ان سمع المجلس منه طورا مخالفا وهذا خطا وقع فيه الكثيرون وبعظهم كانت لهم خاتمتهم مع المنبر
16- لاباس بالرادود ان يعيد المستهل طورا على المجلس عدة مرات لحين ما يتاكد بان المجلس جاهزا لاداء لطمية النص حسب طور القصيدة
17-على الرادود ان يكون نبها عند سماع كلمة* لمن* اي من هو شاعر هذه القصيدة وعليه ان يرد دون الاخلال بايقاع اللطامة وفي حال نسيان المجلس ذلك عليه ان يتطوع من نفسه بذكر اسم الشاعر وهذا حق من حقوق ملكية الشاعر
18-عدم المجازفه والصعود بطبقه اعلى من المقرر وهو لم يتعود عليها سابقا وخلال التمارين وخاصه في هذه القصيدة بالذات
19-كل واحدا منّا يريد ان يكون رادودا مشهورا مثل باسم الكربلائي ولكن هذا ليس بالسهل فالتمارين والمجالس والضروف تختلف من مكان لاخر كما انه ليس صعبا فبالجد والمثابره يكون مثله
منقوووووول.
المفضلات