اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اصحاب الحسين
الله يعطيك العافية اخي القلب المرح
وعساك على القوة
وتسلم يدينك على النقل
ام محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
خروج الإمام الحسين ( عليه السلام ) من مَكة إلى العراق
على أثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) عندما كان في مكة المكرمة ، اِرتأى ( عليه السلام ) أن يُرسِل مندوباً عنه إلى الكوفة .
فوقع الاختيار على ابن عمه مُسلم بن عقيل ( عليه السلام ) ، لتوفر مستلزمات التمثيل والقيادة به .
ومنذ وصوله إلى الكوفة راحَ يجمع الأنصار ، ويأخذ البَيعة للإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ويوضِّح أهداف الحركة الحسينية ، ويشرح أهداف الثورة لزعماء الكوفة ورجالاتها .
فأعلَنَت ولاءَها للإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وعلى أثر تلك الأجواء المشحونة ، كتب مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين ( عليهما السلام ) يَحثُّه بالمسير والقدوم إلى الكوفة .
فتسلَّم الإمام الحسين ( عليه السلام ) رسالة مسلم بن عقيل وتقريره ، عن الأوضاع والظروف السياسية ، واتجاه الرأي العام .
فقرر الإمام ( عليه السلام ) التوجُّه إلى العراق ، وذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة ( يوم التروية ) 60 هـ .
ويعني ذلك أنَّ الإمام ( عليه السلام ) لم يُكمِل حَجَّه بِسببِ خُطورَةِ الموقف ، لِيُمارس تكليفه الشرعي في الإمامة والقيادة .
فجمع الإمام الحسين ( عليه السلام ) نساءه ، وأطفاله ، وأبناءه ، وأخوته ، وأبناء أخيه ، وأبناء عُمومَته ، وشدَّ ( عليه السلام ) الرحَال ، وقرَّر الخروج من مكة المكرَّمة .
فلما سرى نبأ رحيله ( عليه السلام ) ، تَملَّكَ الخوفُ قُلوبَ العَديد من مُخلصِيه ، والمشفِقين عليه ، فأخذوا يتشبَّثون به ويستشفعون إليه ، لعلَّه يعدل عن رأيه ، ويتراجع عن قراره .
إلاَّ أنَّ الإمام ( عليه السلام ) اعتذرَ عن مطالباته بالهدنة ، ورفضَ كُل مَساعي القعود والاستسلام .
والمُتَتَبِّع لأخبار ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، يَجدُ أنَّ هناك سِرّاً عظيماً في نهضته .
ويتوضح هذا السر من خلال النصيحة التي قُدِّمت للإمام ( عليه السلام ) من قِبَل أصحابه وأهل بيته ، فكلُّهم كانوا يتوقَّعون الخيانة وعدم الوفاء بالعهود التي قطعها له أهل الكوفة .
وندرك هنا أن للإمام الحسين ( عليه السلام ) قراراً وهدفاً لا يُمكِن أن يتراجع عنه ، فقدْ كان واضحاً من خلال إصراره وحواره أنَّه ( عليه السلام ) كان متوقِّعاِ للنتائج التي آل إليها الموقف ، ومشخِّصاً لها بشكل دقيق ، إلاَّ أنه كان ينطلق في حركته من خلال ما يُملِيه عليه الواجب والتكليف الشرعي .
ونجد ذلك واضحاً في خُطبَتِه حيث قال ( عليه السلام ) : ( الحَمدُ للهِ ، ومَا شاءَ الله ، ولا قُوَّة إلاَّ بالله ، خُطَّ المَوتُ على وِلدِ آدم مخطَّةَ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة ، وما أولَهَني إلى أسْلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف ، وخيرٌ لي مَصرعٌ أنا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النَّواوِيسِ وكَربلاء ، فيملأن أكراشاً جوفا ، وأحوية سغباً .
لا مَحيصَ عن يوم خُطَّ بالقلم ، رِضا الله رِضَانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ، ويوفِّينا أجورنا أجور الصابرين ، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقرُّ بهم عَينه ، وينجزُ بهمْ وَعدَه .
من كان باذلاً فِينَا مهجتَه ، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه ، فلْيَرْحَل مَعَنا ، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله ) مقتل الإمام الحسين للسيّد ابن طاووس : 23 .
إذن فكلُّ شيء واضحٌ أمام الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وهو مُصمِّم على الكفاح و الشهادة ، فليس النصر يحسب دائماً بالنتائج الآنيَّة المادِّيَّة ، فقد يحتاج الحدَث الكبير إلى فترة زمنية طويلة ، حيث يتفاعل فيها جملة من الحوادث والأسباب ، ليعطي نتائجه .
وهذا ما حدث بالفعل بعد استشهاد الإمام ( عليه السلام ) ، إذ ظَلَّت روح المقاومة تغلي في نفوس أبناء الأمَّة .
واستمرَّتْ بعد موت يزيد ، حتى قَضَتْ على كِيان الحكم الأموي تلك الروح التي كانت شعاراً لِكلِّ ثائر في سبيل التحرُّر من الظُلم والطغيان .
منقول
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اصحاب الحسين
سلام الله عليك يا سيدي ومولاي يا أباعبد الله
وعلى مبعوثك مسلم بن عقيل
ولعن الله الخونه وكــــــــــــــــــــــــــــــــــل من رضي بفعلهم
من الأولين والآخرين إلى يوم القيامه
جزاك الله أخي القلب المرح كل خير.. والله يجعله بميزان أعمالك
موفقين إنشاء الله
تحياتي
,,, بنت العواميه,,,
,,لا يوم كيومك يا أبا عبد الله,,,,فكل مكسور ميت,, إلاقلبٌ إنكسر فيك و لأجلك,,,,,,فهو نابض بالحياة,,,,,, بنت العواميه,,,
هذا اليوم يوم خروج الامام الحسين عليه السلام من حرم جده الى العراق الى ارض البلاء الى ارض الغاضريه حيث هناك سينتصر الدم الدم على السيف حيث هناك سينتصر الامام الحسين مقتولا شهيدا غريبا لامعين يعينه
فلعن الله ظالمي اهل بيت رسول الله وقاتلي الحسين عليه السلام واصحابه
اشكركم ايها الاخوه الكرام على تعقيبانكم
يعطيكم الله العافيه
تحياتي للجميع بالتوفيق
مأجورين
يعطيك العافية أخوي
القلب المرح
وكل عام وانت بألف خير
وشكرا على النقل
لقد اقبل علينا الشهر الحرام
التعديل الأخير تم بواسطة المتأمل ; 12-31-2006 الساعة 11:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين (ع) وعلى علي ابن الحسين (ع) وعلى اصحاب الحسين
بقي على ذكرى الحبيب ابن الحبيب اخو الحبيب ابن الحبيبة وابو الحبيب وشقيق الحبيبة (عليهم السلام ) ايام ونستعيد الذكرى التي تدمي القلوب
تعيدنا الى امامنا والى عاشوراء
فهنيئا لنا أئمتنا (ع)
وذكراهم لكي نجدد الولاء لهم
وكل عام وانتم بخير
الف شكر وتحية لك ايها( القلب المرح )
الله يعافيك اخي المتأمل
وانت بخير اشكرك لمرورك الكريم
اخي محمود سعد ايام معدوده وسيهل علينا شهر محرم وسنبقى بذكر فاجعة كربلاء نتألم ونلطم الصدر حزنا لهذا لمصاب ابا عبدالله الحسين
تحياتي للجميع بالتوفيق
الله يعافيك
اشكرك لكرم مرورك
يعطيك الله العافيه
تحياتي لك بالتوفيق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات