الأخ العزيز الفاضل
نبيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
من خلال الآية الكريمة {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ} نفهم أن أوقات الهلال واحدة وليس هناك اختلاف في الخروج أو الرؤيا ولكن الخلاف القائم بيننا هو من يتصدى لهذه الرؤيا؟؟؟ ثم يأتي الخلاف الآخر هل من يتصدى هو يملك العلم ليكون حجة على غيره واقصد هنا علم الرؤيا سواء كانت أين يمكن أن يرى الهلال وكيف يكون شكله وكم الوقت الذي يخرج فيه وكم من الوقت يبقى؟؟؟ وكذلك عندنا مشكلة كبيرة وهي أن الكثير ممن يتصدون سواء الذين يشهدون بالرؤيا أو الذين يثبتون وهذا يجعل الخلاف كبيرا فعلى سبيل المثال لو تأتي للقطيف تجد أن الذين تصدوا في هذه السنة أكثر من عشرين شخص وللأسف لا يتفقون على الشهود بل ولا يوظفون لهم شهودا رسميين حتى يخرجوا في كل شهر للاستهلال ولكن يجلس وينتظر من يأتي ويشهد وأحيانا لا يثق بالشهود من حيث اختلاف الأقوال وأحيانا لأسباب أخرى من هنا تجد الاختلاف والضحية الناس يختلفون في بيت واحد قسم صائم وقسم فاطر فهناك حل للمسألة وهو إما تكوين لجنة لتجمع عليها كلمة واحدة وهذا ما حصل في القطيف لمدة شهرين ثم حصلت بعض الظروف وإما أن يوظف المتصدي له أشخاصا عندهم العلم الكافي بعلم الرؤيا حتى لا يتفرق الناس وهذا هو سبب أن الناس عندهم عيدين وموقفين في عرفة ورمضانين نسأل الله أن يغير الحال.